في أسبوع.. هجومان على مفارز أمنية للنظام في ريف حمص

  • 2019/03/11
  • 1:06 م
عناصر من قوات الأسد في ريف حمص الشمالي - 2018 (سبوتنيك)

عناصر من قوات الأسد في ريف حمص الشمالي - 2018 (سبوتنيك)

تعرضت مفارز أمنية تابعة للنظام السوري في ريف حمص الشمالي لهجومين من قبل “مجهولين” خلال الأسبوع الماضي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في حمص اليوم، الاثنين 11 من آذار، أن الهجوم الأول استهدف حاجزًا للمخابرات الجوية بالأسلحة الخفيفة على أوتوستراد حمص- حماة بالقرب من مدينة الرستن، يوم الجمعة 8 من آذار.

وتبع الهجوم تكثيف لدوريات الأمن العسكري والمخابرات الجوية في المنطقة، وإيقاف أي شخص يشتبه به، بحسب المراسل.

في حين استهدف الهجوم الثاني مفرزة الأمن العسكري، ليل السبت 9 من آذار الحالي، إذ تم رمي قنبلة من قبل مجهولين على المفرزة حوالي الساعة الحادية عشرة ليلًا، وتبعها استنفار أمني واعتقال 18 شخصًا ليتم الإفراح عنهم في صباح أمس الأحد.

وتعتبر هذه الهجمات الأولى من نوعها في ريف حمص الشمالي، الخاضع لاتفاق التسوية، الذي خرجت بموجبه فصائل المعارضة إلى الشمال السوري وعودة سيطرة النظام السوري على المنطقة بشكل كامل.

وتشابه التطورات الحالية في ريف حمص ما تشهده محافظة درعا، التي خضعت لاتفاق التسوية أيضًا، إذ تعرضت مواقع لقوات الأسد لهجمات أيضًا في الأيام الماضية، دون وضوح الأطراف التي تقف وراءها.

وأوضح المراسل أن مناطق ريف حمص الشمالي تشهد، اليوم، استنفارًا أمنيًا ودوريات جوالة للأفرع الأمنية.

وشُبه الوضع في ريف حمص بحظر التجوال، في ظل انتشار الحواجز الأمنية في كل منطقة.

وكانت قوات الأسد أعلنت السيطرة الكاملة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في 16 من أيار العام الماضي، بعد خروج آخر دفعة من أهالي المنطقة إلى إدلب بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته روسيا.

وعقب اتفاق التسوية شهدت المنطقة اعتقال شخصيات المصالحة والذين كانوا لهم الدور الأبرز في إعادة سلطة قوات الأسد إلى المنطقة بموجب اتفاق رعته روسيا، إلى جانب شبان كانوا يعملون سابقًا في مؤسسات المعارضة.

بينما نشرت قوات الأسد عدة حواجز لها في المنطقة، بينها حاجز قرب قلعة تلبيسة الأثرية، وآخر على مفرق الزعفرانة على الأوتوستراد الدولي.

بالإضافة إلى حاجز قرب محطة المحروقات في قرية الزعفرانة أيضًا.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا