بريطانيا تدرس طريقة استعادة أبناء مواطنيها المنضمين إلى تنظيم “الدولة”
صرح وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هنت، في لقاء تلفزيوني بث يوم الأحد، 10 من آذار، أنه يبحث في طرق استعادة الأطفال البريطانيين من سوريا.
وقال في برنامج “Andrew Marr” الذي يعرض في محطة (BBC) البريطانية، إنه ومع وزيرة التنمية الدولية، بيني مورداونت، يبحثان كيفية جلب الأطفال من سوريا، دون تعريض المسؤولين البريطانيين للخطر.
وأتى ذلك التصريح عقب وفاة ابن شميما بيجوم، التي انضمت لتنظيم “الدولة” وهي بعمر 15، والتي تم رفض طلبها للعودة إلى بريطانيا، بعد تعبيرها عن عدم ندمها لما قامت به، وتم سحب الجنسية منها بقرار من وزارة الداخلية البريطانية، قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وعلل هنت عدم قدرة الحكومة على استعادة ابنها من سوريا بغياب الأمن وخطورة البلاد، وقال بأن بيجوم “علمت أنها ذاهبة إلى بلد لا توجد فيه سفارة ولا قنصلية ولا مساعدة”.
وتعرضت وزارة الداخلية البريطانية لموجة حادة من النقد بعد تأكيد أنباء وفاة الطفل، يوم الجمعة، إلا أن صحيفة “ذا صنداي تايمز” نقلت أمس أن الحكومة البريطانية قد جردت امرأتين بريطانيتين، من أصول باكستانية، من جنسيتهما.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قانونية أن الامرأتين لديهما خمسة أطفال معًا، وأن سحب الجنسية تم بناءً على زواجهما بأشخاص منضمين “لخلية إرهابية” متصلة بقتل الرهائن الغربيين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :