نفت وزارة الدفاع الروسية استهداف الطيران الروسي لمواقع المعارضة السورية في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وقالت وكالة “نوفوستي” الروسية، اليوم الاثنين 11 آذار، إن وزارة الدفاع الروسية تنفي المعلومات الورادة حول ضربات للطيران الروسي على المنطقة منزوعة السلاح في منطقة إدلب.
وجاء في بيان الوزارة، “لم توجه القوات الجوية الروسية أي ضربات على أهداف في منطقة خفض التصعيد في إدلب”.
وكانت صحيفة “كوميرسانت” نقلت أمس عن مصادر عسكرية روسية أن سلاح الجو الروسي وجه ضربات “بالغة الدقة” ضد أهداف في إدلب، ردًا على انتهاكات من وصفتهم بـ”الإرهابيين”.
واعتبرت الصحيفة الروسية أن الضربات الجوية في إدلب جاءت بالاتفاق بين روسيا وتركيا، الشريكتين باتفاق المحافظة الموقع في سوتشي في تموز الماضي.
وقالت الوزارة الروسية في هذا الصدد اليوم، “المعلومات التي ظهرت في بعض وسائل الإعلام الروسية، نقلًا عن مصادر عسكرية حول التطبيق المزعوم من الضربات الدقيقة لطيران روسي من نوع VKS ضد أهداف في محافظة إدلب ليس صحيحًا على الإطلاق”.
وكانت وكالة “ANNA-News” الروسية قالت عبر حسابها في “تويتر”، أمس، إن الطيران الروسي من نوع “VKS” والطيران الحربي السوري استهدفا بـ “ضربات هائلة مواقع هيئة تحرير الشام وحلفائها” في الشمال السوري.
وكان طيران حربي يعتقد أنه روسي استهدف قرية المنطار التابعة لجسر الشغور في ريف إدلب الغربي أمس السبت، بعد يوم من تسيير أولى الدوريات التركية بموجب اتفاق “سوتشي”، ما أدى لمقتل إعلامي في“الدفاع المدني”، وإصابة اثنين آخرين.
وقال “مرصد الشيخ أحمد”، الذي يغطي منطقة جبل الزاوية لعنب بلدي أمس، إن “الطيران الذي نفذ الغارات هويته روسية 100% اعتمادًا على المكالمات التي تم اعتراضها، واستهدف قرية المنطار جبل الوسطاني التابعة لجسر الشغور”.
وجاءت الغارات الروسية بعد يوم من تسيير أول دورية للجيش التركي في إدلب، بموجب اتفاق “سوتشي”، الموقع بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي.
ولم تعلق روسيا على تسيير الدوريات التركية حتى اليوم، بينما قالت تركيا، الجمعة 8 من آذار، على لسان وزير دفاعها، خلوصي آكار، إن الدوريات التركية ستكون مقابلها دوريات روسية في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
–