تركيب 600 كاميرا مراقبة أمنية في شوراع الرقة
بدأت قوى الأمن الداخلي التابعة لـ “الإدارة الذاتية” بمشروع تركيب كاميرات مراقبة أمنية داخل شوارع الرقة، في خطوة لتعزيز الأمن داخل المدينة.
وتحدث الموقع الرسمي للإدارة الذاتية، اليوم الأحد 10 من آذار، أن قوى الأمن بدأت قبل يومين بتركيب كاميرات مراقبة أمنية داخل المدينة بهدف “الكشف عن منفذي الأعمال التخريبية” وللحد من الجرائم.
ونقل الموقع عن الإداري في مركز قوى الأمن الداخلي، محمود الأسود، أنه تم تركيب 150 كاميرا منذ يومين من أصل 600 كاميرا ستوزع على كامل المدينة خلال مدة لا تتجاوز 75 يومًا.
واعتبر الأسود أن المشروع سيسهم في بسط الأمن والأمان في المدينة ويحد من الجرائم ويحافظ على أرواح وممتلكات المدنيين.
ويأتي المشروع في ظل توترات أمنية تشهدها الرقة منذ أشهر وأسفرت عن عمليات أمنية ضد القوى الأمنية والعسكرية، وأدت لفرض حظر للتجوال في المدينة وريفها مرات عدة.
وكانت قوى الأمن الداخلي في الرقة فرضت، في شباط الماضي، حظر تجوال على السكان في المدينة وريفها، شنت خلاله “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) حملة اعتقالات طالت العشرات من الأشخاص بتهم مختلف، بحسب بيان رسمي.
وقالت “قسد” حينها إن المعتقلين هم “خلايا” تعد مسؤولة بشكل مباشر عن “بث الرعب والفوضى وإشاعة الفتنة والقلاقل بين أهالي المدينة”، مشيرةً إلى أنها ملتزمة بالحفاظ على الأمن والاستقرار في المدينة.
وكانت الطبقة شهدت حظرًا، في 28 من كانون الثاني الماضي، على خلفية مقتل شخص على يد القوى الأمنية التابعة لـ”قسد”، تبعته أحداث شغب تمثلت بهجوم بعض الأشخاص على مراكز وحواجز “قوى الأمن الداخلي”، ما ألحق أضرارًا واسعة في الممتلكات، وسط حالة غضب شعبية من الأهالي.
وقالت شبكة “فرات بوست”، التي تغطي أخبار المنطقة الشرقية حينها، إن “قسد” دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مدينة الطبقة، على خلفية الشجار، وسط دعوات للتهدئة من قبل جميع الأطراف.
وتتزامن تلك الأحداث مع معارك تخوضها “قسد” للقضاء على آخر جيوب تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق الفرات بريف دير الزور الشرقي، بدعم من التحالف الدولي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :