المغرب تستعيد ثمانية من مواطنيها من سوريا
أصدرت وزارة الداخلية المغربية، اليوم 10 من آذار، بيانًا أعلنت فيه استعادة ثمانية من مواطنيها من سوريا، حسبما نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء.
وذكرت الوزارة إن هذه العملية تكتسي طابعًا إنسانيًا، إذ مكنت المواطنين المغاربة من العودة إلى بلدهم بأمان.
ولم يشر بيان الوزارة إلى أسماء أو أماكن وجود المقاتلين العائدين.
وأضافت أنهم سيخضعون لأبحاث قضائية من أجل تورطهم المحتمل في قضايا مرتبطة بالإرهاب، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وكانت السلطات المغربية ذكرت وجود 1692 مقاتلًا مغربيًا في سوريا والعراق، وتم توقيف 242 منهم بعد أن عادوا إلى المملكة المغربية.
وأشارت إلى أن موضوع عودة المقاتلين المغاربة إلى بلادهم يعتبر شائكًا لمخاوف الأمن، والتحقق من تورطهم بالأعمال “الإرهابية”، حيث يعتقد أن معظمهم كانوا قد انضموا لتنظيمات “متطرفة” خلال الصراع.
وفي حين تستمر المعارك في سوريا ضد الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية”، تتوالى الأنباء حول استسلام واحتجاز المزيد من المقاتلين الأجانب، من عشرات الجنسيات، الذين دعت قوات “سوريا الديمقراطية” بلادهم لاستعادتهم وتحمل مسؤوليتهم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :