بيونتيك.. خليفة إنزاغي في ميلان ينافس رونالدو

“تشيفا الجديد” تيمنًا بمهاجم أي سي ميلان السابق الأوكراني أندرييه تشيفشينكو، أو خليفة الأسطورة الإيطالية فيلبو إنزاغي، هذا ما بدأت الصحافة الإيطالية والجماهير الميلانية بالإطلاق على مهاجمها الجديد البولندي كريستوفر بوينتيك، وأطلق عليه المتابعون العرب لقب “بوم بوم” بسبب طريقة احتفاليته عقب تسجيل الأهداف.

بوقت قياسي، بات بيونتيك حديث الصحافة والجماهير وصاحب القميص الأكثر مبيعًا في ميلان وتضاعفت قيمته السوقية، وخرج بميلان من المركز الخامس إلى الثالث المؤهل لدوري أبطال أوروبا.

سجل بوتنيك مع ميلان منذ انتقاله في سوق الانتقالات الشتوية من جنوى الإيطالي، في مطلع شباط، ثمانية أهداف في تسعة مواجهات، قاد فريقه ميلان إلى مواصلة انتصاراته المتتالية بعد أن سجل هدف كييفو صاحب المركز الأخير بهدفين لهدف، السبت 9 من آذار، في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإيطالي.

https://www.youtube.com/watch?v=llMABCUMk68

وبلغ رصيد “تشيفا الجديد” 19 هدفًا مع ناديي جنوى وميلان مزاحمًا الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم نادي يوفنتوس، وفابيو كوالياريلا مهاجم نادي سمبدوريا.

يسجل بيونتيك باليمنى واليسرى والرأس، ويلعب كرأس حربة وحيد متحملًا على عاتقه ضغط المدافعين في كل جولة يلعبها.

دخل البولندي الذي لم يسمع به أحد، بعد 19 عامًا من ظهور الأسطورة الأوكرانية أندرية تشيفشينكو الذي بات ثاني هداف في تاريخ الدولي الإيطالي، ليظهر بيونتيك سريعًا كما ظهر “تشيفا” صاحب الكرة الذهبية عام 2005.

وفي تعريفه لنفسه، قال بيونتيك “أنا كريستوف بياتيك، وإن شئت قل كريشتوف بيونتيك، ليس مهمًا كيف تنطق اسمي فعلى الأقل أصبحت تعرفه، بينما لم يكن أحد غير شقيقي وأصدقائي وبضعة أشخاص خارج العائلة يؤمنون بي”.

انتقل بيونتيك إلى جنوى مطلع الموسم الماضي، ولعب مباراته الأولى مسجلًا هدفًا، والثانية مسجلًا ثانيًا، والثالثة مسجلًا ثالثًا، والرابعة مسجلًا رابعًا، حتى أتم سبعة مواجهات في كل مواجهة له هدف، وهو الرقم الذي حققه الأسطورة الأرجنتيني غابريل باتيستوتا في الدوري الإيطالي في موسم 1994-1995.

في الموسم الأول له مع جنوى كانت 75% من تسديداته تحولت إلى أهداف، سدد 12 وحقق تسعة.

توقيع اللاعب مع جنوى كان مقابل أربعة ملايين يورو فقط قادمًا من نادي كراكوفيا البولندي الذي حقق له 23 هدفًا من أصل 56 مباراة معه.

تلك الأرقام التي عرف بها بيونتيك نفسه فيها بالدوري الإيطالي، بانتظار تأكيدها والسير على خطى ما لقب به “تشيفا الجديد” أم “خليفة إنزاغي”.