قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن علاقته “قوية” مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ووزير خارجيته، وليد المعلم، مشيرًا إلى أنه سيزور سوريا في الأيام المقبلة.
ونفى ظريف أن يكون سبب استقالته، في 25 من شباط الماضي، زيارة رئيس النظام السوري لإيران.
تصريحات ظريف جاءت بعد وصوله إلى العاصمة العراقية بغداد تمهيدًا لزيارة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، غدًا الاثنين وفق ما قالت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) اليوم، الأحد 10 من آذار.
ووصل ظريف مساء، أمس السبت، إلى العاصمة العراقية.
وفي حوار أجرته قناة “الفرات” العراقية أعلن وزير الخارجية أن لن يشارك في الانتخابات الإيرانية المقبلة، وأنه “ليس عضوًا في أي جهة سياسية في البلاد”.
وتعتبر الزيارة المقبلة للرئيس الإيراني حسن روحاني هي الأولى من نوعها خلال ولايته.
وكان ظريف، أعلن استقالته بشكل مفاجئ، 25 من شباط الماضي، عبر حسابه الرسمي في “انستغرام”، في أثناء زيارة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى طهران.
زيارة ظريف إلى العراق تأتي في ضوء ترتيبات للاستفادة من نهر أروند بين البصرة ومدينة خرمشهر، إلى جانب مناقشة التوافقات حول الحدود العراقية- الإيرانية، بالإضافة إلى إيجاد الإمكانيات المشتركة في مجال الاقتصاد والنقل.
ووفق ظريف، فإن ما يهم الجانب الإيراني هو تحسين أوضاع البلدين وتطوير الأمن في العراق، وتعزيز العلاقات في وقت تضغط واشنطن على العراق لقطع العلاقات مع الجارة إيران.
ودعم وزير الخارجية الإيرانية مقترح العراق المتضمن دعوة إقليمية لحوار أمني يضم العراق وتركيا وإيران ومصر والسعودية، موضحًا أن الجانب الإيراني مع كل الدعوات والمقترحات.
وكان الأسد، ودجه دعوة لوزير الخارجية الإيراني بعد تقديم استقالته ورفضها من قبل الرئيس الإيران، وفق ما أعلن سفير سوريا في طهران، عدنان محمود، في 27 من شباط الماضي.
ومن المقرر أن تتم زيارة وزير خارجية طهران إلى دمشق خلال الأيام المقبلة وفق ما ذكر ظريف.
–