أسفر القصف الجوي والمدفعي عن إيقاف مراكز خدمية وطبية وتعليمية في مناطق عدة بمحافظة إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الأحد 10 من آذار، أن المنشآت الخدمية والطبية في سراقب شرقي إدلب، توقفت عن الخدمة جراء استهدافها بالطيران الحربي التابع لقوات الأسد.
وأضاف المراسل أن الطواقم الطبية في المنطقة أعلنت وقف مشفى الحياة ومنظومة الإسعاف والفرن الآلي ومركز الدفاع المدني وبنك الدم في مدينة سراقب، بعد تعرضها لقصف ودمار من الطيران الحربي.
كما أعلنت مديرية التربية في إدلب تعليق الدوام في مدارس مدينة سراقب، واعتماد نظام الطوارئ لبقية المدارس المحيطة بمعدل ثلاث ساعات يوميًا، على خلفية التصعيد العسكري على المنطقة.
ووجهت المديرية تعليماتها باستمرار دوام الطوارئ في معظم مدارس منطقة خان شيخون، ووقف الدوام بشكل نهائي في مدارس التح ومركز المدينة وأم جلال وسكيات، إضافة لوقف الدوام بشكل نهائي في مدارس معرة النعمان.
وتعرضت مدينة سراقب وبعض مناطق الريف الشرقي لإدلب لقصف مكثف من الطيران الحربي، الليلة الماضية، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة عدد من أفراد عائلته.
وذكر “مركز إدلب الإعلامي” أمس، أن أكثر من عشر غارات جوية لطيران النظام على مدينة سراقب.
ونقل المراسل عن مصادر طبية أن دمارًا لحق في المنشآت الخدمية والطبية، إذ تم استهداف مشفى الحياة، ومركز الدفاع المدني، ومنظومة إسعاف سراقب، وفرن سراقب الآلي، وبنك الدم.
ويأتي تصعيد القصف الجوي بعد يوم من تسيير أول دورية للجيش التركي في إدلب، بموجب اتفاق “سوتشي”، الموقع بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي.
وجاء القصف على سراقب بعد ساعات من استهدف طيران حربي روسي قرية المنطار التابعة لجسر الشغور في ريف إدلب الغربي، ما أدى إلى مقتل متطوع في “الدفاع المدني” وإصابة مدنيين.
ويعطي قصف الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام على ريف إدلب الغربي مؤشرًا على عدم التوافق لصيغة مناسبة بين روسيا وتركيا بشأن تسيير الدوريات أو وقف إطلاق النار في المحافظة.
ولم تعلق روسيا على تسيير الدوريات التركية حتى اليوم، بينما قالت تركيا، الجمعة 8 من آذار، على لسان وزير دفاعها، خلوصي آكار، إن الدوريات التركية ستكون مقابلها دوريات روسية في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
–