ضحايا بقصف لقوات الأسد على سراقب بريف إدلب
قتل مدني وأصيب آخرون جراء قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، السبت 9 من آذار، أن قوات الأسد استهدفت مدينة سراقب بصواريخ عنقودية، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة أربعة آخرين كحصيلة أولية.
وأوضح المراسل أن قصف مدفعي استهدفت بلدة تلمنس شرقي معرة النعمان أيضًا، من جانب قوات الأسد المتمركزة في الريف الشرقي لإدلب.
وقال “الدفاع المدني” السوري، عبر معرفاته الرسمية، إن فرقه الطبية أسعفت رجل بعد إصابته في تلمنس جراء القصف المدفعي الذي استهدف البلدة.
ويأتي القصف من جانب قوات الأسد بعد يوم من تسيير أول دورية عسكرية للجيش التركي في المنطقة منزوعة السلاح، المتفق عليها في “سوتشي” بين روسيا وتركيا، أيلول 2018.
وكانت الدورية العسكرية التركية قد دخلت، أمس الجمعة، مدينة سراقب، وتنقلت بين نقاط المراقبة المنتشرة على الشريط الشرقي لإدلب من منطقة العيس في ريف حلب الجنوبي إلى الصرمان.
ونقل مراسلو عنب بلدي في إدلب وريف حماة عن المراصد العسكرية في المنطقة، اليوم، أن القصف المدفعي والصاروخي طال بلدات كفرزيتا وقلعة المضيق وتل الصخر والسرمانية وجسر بيت الراس والحويز بريفي حماة الشمالي والغربي، بأكثر من 200 قذيفة.
ورافق ذلك تحليق مكثف للطيران الحربي والاستطلاع الروسي بشكل دائري في أجواء ريفي إدلب وحماة، بحسب المراصد العسكرية في المنطقة.
وتشير التطورات الحالية إلى أن تسيير الدوريات التركية في المنطقة منزوعة السلاح لم يعط أي نتيجة على الأرض، سواء من وقف قصف النظام أو الهجمات من الجانبين.
ولم تعلق روسيا بشكل رسمي على تسيير الدوريات حتى اليوم، بينما قالت تركيا إن دورياتها سيكون على الطرف المقابل لها من جانب النظام دوريات للشرطة الروسية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :