“منسقو الاستجابة” يوثق ضحايا القصف على المنطقة منزوعة السلاح
وثق فريق “منسقي الاستجابة في الشمال السوري” الخسائر البشرية وعدد النازحين في المنطقة منزوعة السلاح جنوبي إدلب، إثر التصعيد العسكري من قوات الأسد.
وقال الفريق في بيان، الجمعة 8 من آذار، إن عدد الضحايا من المدنيين جراء الحملة العسكرية الحالية على المنطقة منزوعة السلاح الواقعة في ريفي إدلب وحماة، بلغ 101 مدنيًا، بينهم 32 منذ 24 شباط الماضي وحتى أمس الجمعة.
وأضاف الفريق أن عدد النازحين من المنطقة، بلغ نحو 14226 عائلة بما يعادل 89908 أشخاص، موزعين على أكثر من 146 قرية وبلدة ومخيم، مع استمرار إحصاء النازحين الوافدين إلى المناطق الأكثر أمنًا.
البيان يأتي على خلفية التصعيد العسكري على أرياف إدلب وحماة، وبعد أن توسعت رقعة القصف لتصل شرقي إدلب وغربها قبل يومين، في ظل غارات للطيران الحربي.
وأدان الفريق، المكون من عدد من منظمات المجتمع المدني، التصعيد الممنهج من قوات الأسد، متهمًا الجانب الروسي بالإشراف على ذلك التصعيد، ومحذرًا من موجات نزوج جديدة وخسائر في صفوف المدنيين في حال استمرت الحملة العسكرية على المنطقة.
وتزامن البيان مع دخول أول الدوريات العسكرية التركية إلى المنطقة منزعة السلاح في محافظة إدلب، لتنفيذ اتفاق سوتشي المبرم مع روسيا في أيلول الماضي، في خطوة لوقف التصعيد العسكري.
وصعّدت قوات الأسد من قصفها على ريفي إدلب وحماة، في الأيام الماضية، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، بحسب ما وثق “الدفاع المدني” والمكاتب الإعلامية العاملة في المنطقة.
ويعتبر القصف خرقًا لاتفاق “سوتشي”، الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول الماضي، والقاضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة ووقف شامل لإطلاق النار.
ويبرر النظام السوري القصف بأنه يأتي ردًا على خروقات فصائل المعارضة وما يصفها بـ”المجموعات الإرهابية”، لكن الاستهدافات تتركز على المناطق المأهولة بالسكان وخاصة في مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان، بحسب مراسلي عنب بلدي و”الدفاع المدني السوري”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :