تركيا تطلب من روسيا إيقاف النظام عن شن الهجمات في إدلب

وزير الدفاع التركي ورئيس الاستخبارات خلوصي آكار وحقان فيدان في أثناء وصولهما إلى سوتشي الروسية - (TRT)

camera iconوزير الدفاع التركي ورئيس الاستخبارات خلوصي آكار وحقان فيدان في أثناء وصولهما إلى سوتشي الروسية - (TRT)

tag icon ع ع ع

طلبت تركيا من روسيا إيقاف النظام السوري عن شن الهجمات في محافظة إدلب، والتي أسفرت في الأيام الماضية عن مقتل العشرات من المدنيين.

وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار اليوم، الجمعة 8 من آذار، “أكبر شكوى لدينا من النظام السوري خرقه لوقف إطلاق النار (…) ننتظر منهم الالتزام به، ونطلب من الروس إيقاف النظام عن شن الهجمات في إدلب”.

وأضاف في تصريحات لوكالة “الأناضول” أن بلاده لا تتواصل مع النظام السوري، بل مع روسيا وعند الضرورة مع إيران.

وتأتي تصريحات آكار في إطار الإعلان عن تسيير أول دورية للجيش التركي في المنطقة منزوعة السلاح، المتفق عليها في “سوتشي” بين روسيا وتركيا، أيلول الماضي.

وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

وتحددت المنطقة العازلة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، كما ستكون خالية من الأسلحة الثقيلة، بما فيها الأسلحة المدفعية والدبابات.

وكانت قوات الأسد صعدت من قصفها على إدلب وأرياف حماة، في الأيام الماضية، ما أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين، بحسب ما وثق “الدفاع المدني” السوري.

وبررت قوات الأسد قصفها لإدلب بأنه رد على خروقات فصائل المعارضة، والتي أعلنت التزامها في السابق ببنود اتفاق “سوتشي” من سحب السلاح الثقيل ووقف الهجمات على مواقع النظام.

وفي حديث لعنب بلدي قال الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي المصطفى، إن الجيش التركي بدأ بتسيير دوريات في المنطقة منزوعة السلاح بموجب اتفاق “سوتشي”.

وأضاف المصطفى، “اليوم بعد التزامنا بسحب السلاح يقوم الأشقاء الأتراك بتطبيق بند تسيير الدوريات للإشراف على المنطقة”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة