قال الرئيس العراقي، برهم صالح، إن مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” الأجانب الذين يحاكمون بالعراق قد تصدر عليهم أحكام بالإعدام.
وأكد الرئيس العراقي في لقاء مع صحيفة “ناشيونال” الإماراتية الصادرة باللغة العربية، الخميس 7 من آذار، أن مقاتلي التنظيم الذين أدينوا بقتل العراقيين قد يواجهون عقوبة الإعدام.
وأضاف أن “المشتبه بهم” في ارتكابهم لأعمال “إرهابية” سيحاكمون وفقًا للقانون العراقي، وقد “يحكم عليهم بالإعدام إذا أدينوا”.
وكان رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، قال في نهاية شباط الماضي، إن بلاده ستساعد في نقل مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” وترحيل هؤلاء الأسرى إلى بلادهم أو بمحاكمة المشتبه بارتكابهم جرائم، في سوريا والعراق.
وأضاف عبد المهدي، “المقاتلون المنتمون لداعش من بلدان أخرى الذين ترفض دولهم وبلدانهم تسلمهم.. كيف سنتعامل مع هذا الأمر؟”، متابعًا، “سنفحص هذه الأسماء في كل حالة، وما إذا كانوا قد شاركوا في أعمال إرهابية في العراق، بعدها يمكن محاكمتهم أمام محاكم عراقية”.
وأضح الرئيس العراقي أن “القانون العراقي يسمح بعقوبة الإعدام وسنحافظ على القانون العراقي”، معتبرًا أن “العراق كان في طليعة محاربة الإرهاب نيابة عن العالم، وهو الآن بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي للتعافي بعد القتال ضد داعش”.
وسلمت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ثلاث دفعات من مقاتلي التنظيم إلى الجيش العراقي، منذ 21 من الشهر الماضي، ليصبح عدد الأسرى الذين سلمتهم “قسد” نحو 330 أسيرًا، وفق ما ذكرت وكالة “الأناضول” التركية.
وكان الرئيس العراقي، برهم صالح قال في شباط الماضي إن 13 أسيرًا من تنظيم “الدولة الإسلامية” تسلمهم العراق منتصف شباط، من “قسد”سيحاكمون في بلاده.
ويمثل مقاتلو تنظيم “الدولة” الأجانب والأوروبيون معضلة بعد رفض معظم دولهم استقبالهم، كما عمدت دول أخرى إلى سحب جنسيات مواطنيها منهم كما فعلت هولندا وبريطانيا.
–