“محروقات دمشق” تتيح للدراجات النارية تعبئة الوقود بـ”البطاقة الذكية”
حددت مديرية المحروقات في دمشق مخصصات الدراجات النارية من الوقود عبر “البطاقة الذكية”، والتي كانت تشمل سابقًا السيارات فقط.
وقال مدير فرع محروقات دمشق، إبراهيم أسعد، إنه تم تحديد مخصصات الدراجات النارية النظامية الحاصلة على بطاقة ذكية من مادة البنزين بـ60 لترًا شهريًا، بحيث يحق لمالك الدراجة تعبئة دراجته بكمية سبع لترات يوميًا، ولمرة واحدة باليوم.
بينما تحددت مخصصات الدراجات غير النظامية بثلاث لترات يوميًا، ويتم تزويدهم بالكمية من خلال بطاقة “الماستر”.
وأضاف أسعد لصحيفة “الوطن” اليوم، الخميس 7 من آذار، أن كل من لديه مولّدة تعمل على المازوت يحق له الحصول على 500 لتر شهريًا، وتتم تعبئة الكمية عن طريق إرسال سيارة من شركة المحروقات لمنزل مالك المولدة.
في حين أن المولدات التي تعمل على البنزين والتي تستخدم للاستهلاك المنزلي، فيتم تزويدهم من خلال بطاقة الماستر بمعدل ثلاث لترات يوميًا كحّد أقصى، بحسب أسعد.
وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري فرضت نظام “البطاقات الذكية” في محطات الوقود في أغلب المدن السورية لتقييد كميات التعبئة للسيارات العامة والخاصة، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لأن المحطات ليست جاهزة.
وحددت الوزارة كميات يومية وشهرية للسيارات العامة والخاصة بمعدل الحد الأدنى اللازم من البنزين عبر البطاقة بـ 250 ليترًا شهريًا للسيارات الخاصة، و800 للسيارات العامة، مع تحديد سقف التعبئة بـ 40 ليترًا في اليوم الواحد.
وبحسب ما قالت مصادر أهلية من مدينة حمص لعنب بلدي، شباط الماضي، فإن أصحاب الدراجات المهربة لجؤوا لتخطي منع التعبئة من المحطات إلى البطاقات الذكية الخاصة بالسيارات، إلى جانب السوق السوداء.
وأوضح أسعد أن مجلس الوزراء أجاز العمل على دراسة لتسوية أوضاع الدراجات النارية غير النظامية، عن طريق تنظيم عملها وترخيصها لتكون نظامية وذلك بهدف تشميلها بمخصصات الوقود عبر البطاقة الذكية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :