صعدت قوات الأسد من قصفها المدفعي والصاروخي على ريفي إدلب وحماة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وأفاد مراسلو عنب بلدي في إدلب وحماة، اليوم الأربعاء 6 من آذار، أن قوات الأسد استهدفت مناطق النيرب وسراقب شرقي إدلب وخان السبل جنوبي المحافظة ومدينة جسر الشغور بقصف مدفعي وصاروخي.
وأضاف المراسلون أن القصف المكثف أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وقال “الدفاع المدني السوري” اليوم إن طفلًا قتل وأصيب ثمانية آخرون بينهم أطفال وسيدات، جراء القصف الذي طال بلدة النيرب شرقي إدلب، إلى جانب مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين في جسر الشغور، بحسب بيان مشفى المدينة.
وأدى القصف المدفعي إلى مقتل سيدة وعدة إصابات في بلدة خان السبل جنوبي إدلب، ومقتل مدني آخر في القصف الذي استهداف قلعة المضيق بريف حماة، بحسب المراسل.
وصعّدت قوات الأسد من قصفها على ريفي إدلب وحماة، في الأيام الماضية، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، بحسب ما وثق “الدفاع المدني” والمكاتب الإعلامية العاملة في المنطقة.
وطال القصف المدفعي والصاروخي من قوات الأسد، بلدات اللطامنة وكفرزيتا وقلعة المضيق ومحيط قرى الأربعين والزكاة وزيزون بريف حماة الشمالي والغربي.
في المقابل، ردت فصائل المعارضة بقصف صاروخي استهدف معسكر جورين غربي حماة، وفقًا للمراسل.
وتحدثت إذاعة “شام إف إم” اليوم، عن إصابة خمسة أشخاص في بلدة جورين، جراء القصف المدفعي الذي طالها من “الجماعات المسلحة”، بحسب وصفها.
ومنذ مطلع الأسبوع الحالي، أعلنت عدة تشكيلات عسكرية قصفها لمواقع قوات الأسد، بالإضافة إلى الإعلان عن هجمات أسفرت عن مقتل عناصر من الأخيرة.
ويعتبر القصف خرقًا لاتفاق “سوتشي”، الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول الماضي، والقاضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة ووقف شامل لإطلاق النار.
ويبرر النظام السوري القصف بأنه يأتي ردًا على خروقات فصائل المعارضة وما يصفها بـ”المجموعات الإرهابية”، لكن الاستهدافات تتركز على المناطق المأهولة بالسكان وخاصة في مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان، بحسب مراسلي عنب بلدي و”الدفاع المدني السوري”.
–