قتل سبعة عناصر من “جيش العزة” التابع لفصائل المعارضة، جراء استهداف مقر لهم بين ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الأربعاء 6 من آذار، أن قوات الأسد استهدفت مقرًا لـ “جيش العزة” بين مدينتي مورك وخان شيخون في المنطقة منزوعة السلاح، ما أدى إلى مقتل سبعة من عناصره.
ونقل المراسل عن مصدر في “جيش العزة” أن صواريخ راجمات استهدفت مقرًا للفصيل في محيط خان شيخون.
يأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري متواصل في المنطقة منزوعة السلاح بين ريفي إدلب وحماة، والمتفق عليها بين روسيا وتركيا في تموز الماضي.
وعرف من أسماء قتلى “جيش العزة” ، ماجد السيد وعز الدين العمر ومحمد أبو حسام وأبو الفاروق حلفايا ومحمد عبد الكريم السلوم وعبد الحميد سجناوي، وفقًا للشبكات المحلية.
وصعّدت قوات الأسد من قصفها على ريفي إدلب وحماة، في الأيام الماضية، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، بحسب ما وثق “الدفاع المدني” والمكاتب الإعلامية العاملة في المنطقة.
ويعتبر قصف قوات الأسد خرقًا لاتفاق “سوتشي”، الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول الماضي، والقاضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة ووقف شامل لإطلاق النار.
وفي 9 من تشرين الثاني الماضي، قتل 19 عنصرًا من “جيش العزة” بهجوم مفاجئ لقوات الأسد على موقع لهم في محور الزلاقيات بريف حماة الشمالي.
ويمتاز “جيش العزة” بتسليح جيد قياسًا بالفصائل الأخرى، ويتركز نفوذه الجغرافي على ريف حماة تحديدًا، وتمكن من إلحاق هزائم كبيرة بقوات الأسد على الحواجز المحيطة بمدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ومورك وغيرها خلال المعارك السابقة أواخر 2016 الماضي.
وكان قد رفض بنود اتفاق “سوتشي” بين تركيا وروسيا، وقال في بيان له، أيلول الماضي، إنه لن يقبل أن تكون المنطقة العازلة على حساب الأراضي المحررة فقط، بل يجب أن تكون مناصفة مع مناطق سيطرة النظام.
كما رفض تسيير دوريات روسية على الأراضي المتفق عليها في المنطقة العازلة، ولم يوافق على فتح الطريق الدولية لما أسماه “فك الخناق عن إيران والنظام وإطلاق تجارتهم”، إلا في حال تم الإفراج عن المعتقلين في سجون النظام.
–