قال وزير الخارجية الكويتي، صباح الخالد الحمد الصباح، إن بلاده ستكون سعيدة بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وخلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء 6 من آذار في الكويت، طالب الصباح بتسريع جهود الحل السياسي للملف السوري من أجل عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وتفعيل دورها على الساحة.
وقال إن “بدء العملية السياسية في سوريا وعودتها إلى أسرتها العربية سوف يكون في غاية السعادة لنا في دولة الكويت”، مشيرًا إلى أن سوريا “دولة محورية مهمة لأمن واستقرار المنطقة”.
ودارت الأنباء مؤخرًا عن تحركات عربية من أجل تفعيل مقعد النظام السوري في الجامعة العربية، عقب إعادة بعض الدول علاقاتها معه، ومنها البحرين والإمارات، عبر افتتاح سفارتيهما في العاصمة دمشق نهاية العام الماضي.
لكن الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أكد عدم وجود توافق عربي على عودة سوريا إلى مقعدها.
وقال أبو الغيط خلال لقائه الرئيس اللبناني، ميشال عون، في بعبدا في 11 من شباط، إن مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية مرتبطة بالتوافق السياسي.
وأضاف الأمين العام “لم أرصد بعد وجود خلاصات تقود إلى توافق حول عودة سوريا إلى الجامعة”.
وتم تجميد مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، عام 2011، عقب إدانة النظام السوري بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين خلال الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها سوريا في تلك الفترة.
وبقي المقعد فارغًا منذ عام 2011، باستثناء عام 2013 حين جلس رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية” آنذاك، معاذ الخطيب، على المقعد، وألقى كلمة أمام القادة ورؤساء وفود الدول العربية، خلال قمة عقدت في قطر.
–