“جيش الإسلام” يعلن انتقاله من “الفيلق الثالث” إلى “الثاني”
أعلن فصيل “جيش الإسلام” عن انتقاله الإداري من صفوف “الفيلق الثالث” في “الجيش الوطني” إلى “الفيلق الثاني” في الشمال السوري.
وقال الفصيل في بيان اليوم، الثلاثاء 5 من آذار، إنه لا يزال يؤكد على “أننا كنا ولا زلنا في جسد واحد وتحت مظلة واحدة”.
وأعلن الفصيل أنه يلتزم بشكل كامل بالقرارات الصادرة عن قيادة “الجيش الوطني، الذي يعتبر أكبر جامع للقوى الثورية”.
وكان المتحدث باسم هيئة أركان الفصيل، حمزة بيرقدار، أوضح لعنب بلدي، مطلع تشرين الثاني، أن فصيله كان جزءًا من الجيش الوطني في الفيلق الثالث قبل خروجه من الغوطة الشرقية.
وكان مقاتلو الفصيل انتقلوا إلى ريف حلب الشمالي بشكل كامل، بموجب اتفاق مع الجانب السوري في الغوطة الشرقية، يقضي بترحيلهم عن المنطقة، في 8 من نيسان الماضي.
وعقب وصول “جيش الإسلام” إلى حلب، لم يعلن الفصيل عند وصوله عن استراتيجيته العسكرية في المنطقة، فيما كان سيحل نفسه بشكل كامل، أو أنه سينضوي في تشكيل عسكري جديد ضمن التراتبية العسكرية المتبعة في ريف حلب.
وتواصلت عنب بلدي مع المتحدث الرسمي باسم هيئة أركان “جيش الإسلام” للوقوف على أسباب الانتقال إلا أنها لم تلق ردًا.
ويقاتل فصيل “فيلق الرحمن”، الذي كان يعمل في الغوطة الشرقية إلى جوار “جيش الإسلام” في صفوف “الفيلق الثالث”، ولكن علاقة الفصيلين لم تكن على وفاق بعد أن نشب اقتتالين بين الفصيلين، خلال تواجدهما بالغوطة الشرقية.
وتركز عمل “جيش الإسلام” في السنوات الماضية في مدينة دوما والخاصرة الشرقية من الغوطة، ولم ينضم إلى أي تشكيل عسكري من فصائل المنطقة.
ووجهت للفصيل اتهامات بالانسحاب من بعض مناطق سيطرته في الغوطة قبل توقيع اتفاق الخروج، لكنه نفى ذلك عازيًا خروجه من الغوطة إلى سياسة الأرض المحروقة التي اتبعها النظام السوري وحليفته روسيا.
ويعرف “الجيش بتنظيمه العسكري، سواءً من جانب الأفراد والضباط أو الخطط التي اتبعها طوال فترة عمله العسكري شرقي دمشق.
وتولى قيادة عملياته العسكرية سابقًا المئات من الضباط المنشقين، والذين انضووا في الكلية الحربية التي أسسها في الغوطة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :