بوغدانوف: المعارضة السورية تسعى لتنشيط الحوار مع روسيا

قال المبعوث الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، إن المعارضة السورية كانت حريصة على انتهاز فرصة وجود وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف، في الرياض لتنشيط الحوار مع الجانب الروسي حول سير عملية التسوية السورية.

وأضاف بوغنداف في تصريح صحفي لقناة “RT” الروسية، اليوم 5 من آذار، أن المعارضة السورية اتفقت على الأسماء في قائمتها من اللجنة الدستويرة، ولا اعتراض لديها على الأسماء الواردة في قائمة الحكومة، مشيرًا إلى أنه لا خلاف سوى على نحو ستة مرشحين لشغل مقاعد في قائمة المجتمع المدني.

والتقى وفد من هيئة التفاوض ممثلًا برئيسها نصر الحريري وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال زيارة الأخير  إلى المملكة العربية السعودية.

وتناول الحديث، وفق ما قالت الهيئة عبر تويتر” تطورات العملية السياسية واللجنة الدستورية وضرورة توفير البيئة الآمنة التي تحقق الانتقال السياسي، وتأمين عودة اللاجئين وجهود محاربة الإرهاب.

ويأتي ذلك في ظل زيارة خليجية يقوم بها وزير الخارجية الروسي من بينها قطر والسعودية والكويت.

وقال المتحدث باسم الهيئة، يحيى العريضي، إن اللقاء جرى في الصالة الملكية في مطار خالد بالعاصمة الرياض، وتم الحديث عن العملية السياسية واللجنة الدستورية والبيئة الآمنة والمحايدة التي تحقق انتقال سياسي وتمهد لعودة آمنة كريمة للاجئين وجهود محاربة الإرهاب.

وأضاف العريضي لعنب بلدي أن لافروف أكد للهيئة دعم روسيا للعملية السياسية وتطبيق القرار 2254 تحت رعاية الأمم المتحدة.

وقال بوغدانوف إن وزير الخارجية الروسي رد على ما أبدته المعارضة السورية من “حرص” على مواصلة الحوار مع روسيا، بتوجيه دعوة لهم لزيارة موسكو “في أي وقت”.

وأشار بوغدانوف إلى أن “ممثلي المعارضة السورية يقرون بأن أهداف روسيا في سوريا تتلخص في صون وحدة أراضيها وليس لديهم أي شك في ذلك”، وفق ما نقلت القناة الروسية.

وقال رئيس الهيئة، نصر الحريري، عبر “تويتر” إنه تحدث مع لافروف حول الخروقات في إدلب، والحفاظ على اتفاق سوتشي بخصوص إدلب، إضافة إلى المأساة في مخيم الركبان.

وتحاول روسيا كسب أطراف دولية وإقليمية من أجل دعم المسار الذي تمضي فيه لعودة اللاجئين السوريين، واللجنة الدستورية التي أقرت في مؤتمر “سوتشي”، مطلع العام الماضي.

وتتحدث روسيا وتركيا مؤخرًا عن المشارفة على الانتهاء من تشكيل اللجنة المعنية بكتابة دستور جديد لسوريا.