تعيين نجاة رشدي مستشارة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السورية

المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون ومستشارة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية نجاة رشدي (UN)

camera iconالمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون ومستشارة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية نجاة رشدي (UN)

tag icon ع ع ع

عيّن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، الدبلوماسية المغربية نجاة رشدي في منصب مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.

ووفق ما ذكرت البعثة الأممية الخاصة إلى سوريا عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، الاثنين 4 من آذار، فإن رشدي ستتولى رئاسة اجتماعات فريق العمل الخاص بالشؤون الإنسانية لمجموعة الدعم الدولية الخاصة بسوريا.

كما ستتولى رشدي مهمة تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية الضرورية إلى الأراضي السورية، وتوفير الحماية للمدنيين بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة العاملة في سوريا.

ويأتي تعيين نجاة رشدي في هذا المنصب خلفًا للمستشار يان ايغلاند، الذي أعلن استقالته من منصبه رسميًا، في 29 من تشرين الثاني الماضي، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي القديم إلى سوريا، ستفيان دي ميستورا، استقالته أيضًا.

وعبّر ايغلاند عند استقالته عن أسفه لعدم إنقاذ أرواح الأبرياء في سوريا، وقال إن “محاولة حماية المدنيين خلال الصراع السوري الوحشي الطويل مهمة شبه مستحيلة”.

وأنهى ايغلاند مهامه بعد أربع سنوات دون تحقيق التقدم المرجو في حل الملف السوري، على حد تعبيره.

وتملك الدبلوماسية المغربية نجاة رشدي خبرة في مجال التنمية والشؤون الإنسانية، إذ عملت كمنسقة مقيمة للأمم المتحدة في الكاميرون منذ عام 2013.

كما تشغل منصب نائب المدير المسؤول عن السياسات والاتصالات والعمليات في مكتب جنيف التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وقبل توليها منصبها في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، شغلت مناصب عدة في الحكومة المغربية، بما فيها نائب وزير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومستشار رئيس الوزراء، كما عملت أستاذة في الكلية الملكية في الرباط بالمغرب.

تحمل نجاة رشدي شهادة دكتوراه في الرياضيات وهي مهندسة في علوم الكمبيوتر، ولدت عام 1961 ولديها أربعة أطفال.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة