وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 71 هجمة بالغازات السامة على مناطق متفرقة من سوريا، نفذتها قوات الأسد خلال الفترة الممتدة من أيلول 2013 وحتى 26 شباط الجاري.
وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل نحو 52 شخصًا بينهم 16 مدنيًا و29 مقاتلًا معارضًا، بالإضافة إلى 7 أسرى من قوات الأسد قتلوا خلال قصف استهدف إحدى مقرات قوات المعارضة، يضاف إلى هؤلاء إصابة ما لا يقل عن 1225 شخصًا في المناطق التي طالها القصف، بحسب تقرير الشبكة.
وجاءت محافظة دمشق بالمرتبة الأولى من حيث الاستهداف بالغازات السامة، فوثقت الشبكة 26 هجومًا بالغازات طال 8 مناطق فيها، أهمها الدخانية وجوبر.
في حين حلت محافظة حماة ثانيًا، إذ تعرضت لـ 15 هجومًا بالغازات السامة، أبرزها في مدينة كفرزيتا، سقط خلالها شهداء وجرحى، كما استهدفت قوات الأسد بالغازات المتفجرة مناطق في إدلب ودرعا وحلب.
وكان مجلس الأمن أصدر في أيلول 2013 القرار 2118 القاضي بنزع الأسلحة الكيماوية في سوريا، وذلك عقب استهداف الغوطة الشرقية بغاز السارين في آب من العام نفسه، حيث تسبب حينها بمقتل نحو 1400 مدني معظمهم أطفال.
ويرى ناشطون أن استخدام الأسد للغازات السامة يعتبر خرقًا للقرار الأممي القاضي بنزع الأسلحة الكيماوية في سوريا، وأن السكوت على التجاوزات التي ينفذها نظامه سيزيد من الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري.
–