خلال شهر.. “الدفاع المدني” يوثق مقتل 13 مدنيًا في ريف حماة

  • 2019/03/04
  • 4:21 م
قصف صاروخي على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي- 24 من شباط 2019 (عنب بلدي)

قصف صاروخي على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي- 24 من شباط 2019 (عنب بلدي)

وثقت منظمة “الدفاع المدني” السورية مقتل 13 مدنيًا في ريف حماة خلال شهر، جراء قصف قوات الأسد على المنطقة، سواء بالمدفعية والصواريخ أو الطيران الحربي.

ونشرت المنظمة إحصائية اليوم، الاثنين 4 من آذار، وثقت عدد القذائف التي استهدفت ريف حماة خلال شهر شباط الماضي، وبلغت 1429 قذيفة إلى جانب سبع غارات طيران، ما أدى إلى مقتل 13 مدنيًا وجرح 42 آخرين.

ومن بين الضحايا المدنيين أربعة أطفال وخمس نساء وأربعة رجال، وكان بين المصابين 12 طفلًا وست نساء و24 رجلًا.

وصعدت قوات النظام السوري قصفها على ريفي حماة، منذ مطلع شباط، رغم أن تلك المناطق تعتبر من ضمن المنطقة “منزوعة السلاح” التي اتفقت عليها روسيا وتركيا، في 17 من أيلول الماضي.

المنطقة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وهي تفصل بين مناطق النظام والمعارضة.

وتشير إحصائيات “الدفاع المدني”، الصادرة في 21 من شباط الماضي، إلى أن حصيلة القصف على المناطق المستهدفة خلال الحملة الأخيرة وصلت إلى 35 قتيلًا، بينهم 11 امرأة و13 طفلًا، وجرح ما لا يقل عن 75 شخصًا بينهم تسع نساء و22 طفلًا.

بينما أحصى فريق “منسقي الاستجابة” في بيان له، بتاريخ 20 من شباط الماضي، نزوح 7526 عائلة من المنطقة “منزوعة السلاح”، مشيرًا إلى أن عدد القرى التي استقبلت النازحين حتى الآن 66 قرية وبلدة ومخيمًا.

وكان الطيران الحربي التابع للنظام السوري استأنف قصفه لقرى وبلدات محافظة إدلب قبل أيام، بعد غيابه لأشهر واقتصار القصف على راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.

وتغيب التصريحات التركية بشأن خروقات قوات الأسد لاتفاق “سوتشي”، وكان الجيش التركي ثبت 12 نقطة مراقبة على خطوط التماس بين النظام السوري والمعارضة كخطوة لمراقبة الخروقات.

 

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا