ريف حلب.. تفعيل دائرة المواصلات في اعزاز والبدء بتسجيل السيارات
انتهى المجلس المحلي لاعزاز في ريف حلب الشمالي من تأهيل مبنى دائرة المواصلات في المدينة، وبدأ بعملية تسجيل السيارات وتلويحها بشكل كامل.
وقال رئيس قسم المواصلات والنقل في اعزاز، محمود البري اليوم، الاثنين 4 من آذار، إن تأهيل مبنى المواصلات تم من ناحية الأساس والفرش والكهرباء، وزود بمكبس للوحات السيارات وجهاز لطلائها وشبكة مركزية لتسجيل البيانات.
وأضاف البري لعنب بلدي أن الشبكة المركزية مؤلفة من سبعة كمبيوترات مرتبطة بالنفوس في اعزاز وبالمؤسسات الخاصة بالنقل في العاصمة التركية أنقرة، موضحًا أن الهدف من تلويح السيارات هو إحصاؤها وتسجيلها كاملة من جهة، ولهدف أمني يرتبط بمعرفة هوية السائق والمركبة من جهة أخرى.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن تسجيل السيارات لا يقتصر على اعزاز بل يشمل مدن ومناطق: الراعي، صوران، مارع، اخترين.
وتشابه التطورات الحالية ما عمل عليه المجلس المحلي في مدينة الباب، في آب العام الماضي، إذ أطلق مشروعًا لترخيص السيارات وتركيب لوحات تعريفية لها.
وبحسب البري فإن الشبكة المركزية الخاصة بالمواصلات تم العمل عليها بمساعدة الأتراك، والبيانات التي تدخل فيها تصل إلى المجلس المحلي ودائرة النفوس بالإضافة إلى دوائر النقل التركية.
وتحدث عن آلية التلويح ففي البداية تتم معاينة السيارة والكشف عليها وأخذ البيانات الخاصة بها من رقم الشاسيه وعدد المقاعد والسائق المالك لها، ويكون ذلك لجميع السيارات سواء الخاصة النظامية أو الأوروبية.
المرحلة التي تلي عملية الكشف وأخذ وإدخال البيانات في الشبكة المركزية هي إصدار رخصة قيادة للسائق وبطاقة للسيارة فيها جميع البيانات، وعليها ختم رئيس قسم المرور.
وقال البري، “بعد استكمال الشروط نركب اللوحات ونلتقط صورة للسيارة مع السائق، يتم توزيعها بين دائرة المواصلات ودائرة النفوس”.
وتحددت رسوم التسجيل بألف ليرة للمعاينة وخمسة آلاف للوحات و20 ألف ليرة سورية لتسجيل السيارات الأوروبية، ليكون المجموع 26 ألف ليرة سورية.
أما الدراجات النارية سبعة آلاف و500 ليرة سورية لتسجيلها، على أن يتم الدفع بشكل كامل عن طريق كمبيوتر مؤتمت موصول مع المجلس المحلي في اعزاز.
وفي وقت سابق ألزمت الغرف العسكرية شمال حلب الفصائل العاملة ضمنها بكتابة اسم الفصيل ورقم خاص به، على لوحات السيارات التي يستخدمها.
وعزت العملية حينها إلى “الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وتقول المجالس المحلية في ريف حلب الشمالي إن الحكومة التركية تشرف إداريًا وتدير شؤون المنطقة بشكل مباشر، بدءًا من العملية الأمنية والتنموية، وصولًا إلى الجانب التعليمي والإغاثي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :