وثق المركز السوري للحريات الصحفية، التابع لرابطة الصحفيين السوريين، تسعة انتهاكات بحق الإعلام في سوريا، خلال شهر شباط 2019.
وفي تقرير أصدره المركز اليوم، الاثنين 4 من آذار، قال إن إعلاميًا قتل وأصيب ستة آخرون بجروح مختلفة، في شباط الماضي، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ منتصف آذار 2011 إلى 446 إعلاميًا، كان منهم مقتل 31 إعلاميًا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
وأضاف المركز أن تنظيم “الدولة الإسلامية” عاد إلى قائمة الجهات المنتهكة بعد غيابه عنها خلال عام 2018، بمسؤوليته عن ارتكاب انتهاك واحد ضد صحفي أجنبي في سوريا.
ويواجه الصحفيون والناشطون السوريون انتهاكات عدة منذ بدء الحراك السلمي في سوريا عام 2011.
وكان المركز السوري للحريات الصحفية وثق مقتل 435 صحفيًا وإعلاميًا مسجلين على يد النظام السوري وحليفته روسيا، منذ آذار 2011 حتى آب 2018، فضلًا عن مخاوف من “كم الأفواه” في مناطق المعارضة السورية.
وتطالب المنظمات المعنية بحماية الصحفيين حول العالم الأمم المتحدة باعتماد الاتفاقية الخاصة بحماية الصحفيين، التي طرحها الاتحاد الأوروبي في تشرين الأول الماضي، وتطالب الاتفاقية بحماية الصحفيين ومحاربة الإفلات من العقاب.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت، في كانون الثاني الماضي، انتهاكات ارتُكبت بحق الكوادر الإعلامية في سوريا خلال عام 2018.
وقالت في تقريرها، إنها وثقت مقتل 24 إعلاميًا في سوريا خلال عام 2018، 15 منهم قتلوا على يد النظام السوري وحليفه الروسي، بينما قتل أربعة آخرون على يد التنظيمات الإسلامية، وقتل إعلامي واحد على يد القوات الكردية ومثله على يد فصائل المعارضة.
وبلغت حصيلة الإصابات بين الكوادر الإعلامية نحو 28 شخصًا أصيبوا في أثناء تأدية عملهم.
وتشير أرقام الاتحاد الدولي للصحفيين إلى مقتل ثمانية صحفيين في سوريا خلال عام 2018، إذ أشار الاتحاد إلى أن عام 2018 سجل ارتفاعًا في الانتهاكات المرتكبة ضد الصحفيين حول العالم.
بينما وثقت منظمة “مراسلون بلا حدود” مقتل 11 صحفيًا في سوريا عام 2018.
–