شارك رئيس مجلس الشعب السوري، حموده صباغ، في المؤتمر التاسع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي، الذي بدأ في العاصمة الأردنية عمان، يوم الأحد 3 من آذار.
وحمل المؤتمر عنوان “القدس العاصمة الأبدية لفلسطين”، بمشاركة رؤساء 17 برلمانًا عربيًا، وفي حين تم التأكيد على أن فلسطين هي قضية العرب الأولى، دعا رئيس البرلمان الأردني، عاطف الطروانة، للتحرك الفاعل لإيجاد حل لإنهاء الصراع السوري.
وتناول، في خطابه، ضرورة ضمان وحدة سوريا، والسعي لأن “تستعيد دورها كركن أساسي من أساس الاستقرار في المنطقة”. حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
كما حث على تضافر الجهود للحفاظ على الإنجازات التي تحققت ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، ودعم الجهود التي “تمهد الطريق أمام العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم”.
وذكرت وكالة الأنباء الحكومية السورية (سانا) أن صباغ التقى اليوم، الاثنين 4 من آذار، الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، مارتن تشونغونغ، للبحث في سبل تفعيل وتطوير العلاقات البرلمانية مع الاتحاد.
وتعكس هذه المشاركة اتجاه بعض الدول العربية للتطبيع مع النظام السوري، حيث أيدت بعض الدول العربية دعوة النظام السوري لحضور القمة العربية في تونس، في حين لا تزال بعض الدول معارضة لإعادة التطبيع.
وأعادت بعض الدول علاقاتها مع النظام السوري، منها البحرين والإمارات عبر افتتاح سفارتيهما في العاصمة دمشق، في كانون الأول الماضي، بعد قطيعة دبلوماسية لسنوات.
وكانت الجامعة العربية علقت المشاركة السورية ضمنها، عام 2011، بعد الحملة العنيفة التي اعتمدتها حكومة النظام في قمع المظاهرات السلمية.
–