أعلنت “هيئة تحرير الشام” مقتل ضابط إيراني وعناصر من قوات الأسد، بهجوم استهدف مواقعهم في ريف اللاذقية الشمالي.
وقالت وكالة “إباء” التابعة لـ “الهيئة” اليوم، الاثنين 4 من آذار، إن العملية التي نفذها مقاتلو “تحرير الشام” في ريف اللاذقية، مساء أمس، أدت إلى مقتل ضابط إيراني وأربعة عناصر من قوات الأسد في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وقال الشرعي في “الهيئة”، الزبير الغزي، عبر قناته في “تلغرام”، اليوم، إن عنصرين من “تحرير الشام” قتلا في أثناء تنفيذ العملية، وهما أبو يوسف عقاب وطلحة الساحلي.
وجاءت العملية المذكورة بعد ساعات من هجوم تبنته جماعة “أنصار التوحيد” في ريف حماة الشمالي، واستهدف موقعًا لقوات الأسد ما أدى إلى مقتل أكثر من 40 عنصرًا بحسب بيان للجماعة نشر أمس الأحد.
وعقب الإعلان عن هجوم ريف اللاذقية نشرت حسابات جهادية عبر “تلغرام” تسجيلًا مصورًا للقيادي في “تحرير الشام”، أبو مالك التلي، تحدث عن جماعة “العصائب الحمراء” التي قام مقاتلوها بتنفيذ العملية، وهم بمثابة القوات الخاصة في “الهيئة”.
وكانت شبكات موالية، منها “شبكة أخبار حماة”، تحدثت أمس، عن مقتل 18 من عناصر قوات الأسد وإصابة 12 آخرين جراء هجوم استهدف مواقعهم على جبهة المصاصنة شمالي حماة.
ويأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري من جانب قوات الأسد على ريفي حماة إدلب، والذي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين وخلف حركة نزوح واسعة في المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين روسيا وتركيا، في أيلول الماضي.
ويبرر النظام السوري القصف بأنه يأتي ردًا على خروقات فصائل المعارضة وما يصفها بـ”المجموعات الإرهابية”، لكن الاستهدافات تتركز على المناطق المأهولة بالسكان وخاصة في مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان، بحسب مراسلي عنب بلدي و”الدفاع المدني السوري”.
وكانت عدة مكاتب إعلامية في إدلب وحماة أحصت، في الأيام الماضية، مقتل نحو 140 شخصًا، نتيجة القصف المدفعي والصاروخي من قوات الأسد على المنطقة منزوعة السلاح، خلال شباط الماضي.
–