شهدت محافظة إدلب العديد من التفجيرات منذ مطلع عام 2019، أوقعت الكثير من الضحايا، وسط فلتان أمني في المحافظة.
وتعددت أشكالها من عبوات ناسفة وسيارات مفخخة وتفجيرات انتحارية، ومن أبرزها:
تفجير سيارة مفخخة لمقر عسكري
في 18 من كانون الثاني، استهدف تفجير مقرًا ومستودع ذخيرةٍ لـ”تحرير الشام” في المدخل الجنوبي لإدلب على طريق أريحا، مسببًا مقتل 15 شخصًا غالبيتهم عناصر من مدينة حماة مع توثيق أسماء تسعة مدنيين مصابين.
لحق ذلك التفجير في 20 من كانون الثاني، إعلان “الهيئة” عن إعدام 12 عنصرًا من تنظيم “الدولة الإسلامية”، وإلقاء القبض على آخرين، أفادت وكالة “إباء” التابعة لـ”الهيئة” مسؤوليتهم عن التفجير.
وتبعت تلك الحادثة نشر المكتب الأمني لـ”تحرير الشام” إصدارًا حول تنفيذ حكم الإعدام بحق أربعة عناصر من خلايا التنظيم، متهمين بقتل قادة وعناصر من “الهيئة”.
تفجير عبوة ناسفة بسيارة من نوع “بيك آب” في 19 من كانون الثاني
حصلت قرب مشفى المحافظة، وخلفت ثماني إصابات.
تفجير انتحاري في مبنى “حكومة الإنقاذ” في 29 من كانون الثاني
فجرت امرأة نفسها بعد أن اشتبكت مع حرس المبنى لمدة دقيقتين.
وفي حين كان يعتقد ارتباط المرأة بتنظيم “الدولة” نفت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم وجود علاقة معها.
التفجير المزدوج في 18 من شباط
استهدف تفجير مزدوج حي القصور وسط مدينة إدلب، حيث انفجرت السيارة الأولى، وعند تجمع المدنيين لإسعاف المصابين انفجرت المفخخة الثانية ما أدى إلى وقوع 17 قتيلًا وإصابة 70 شخصًا، مع دمار واسع في المنطقة المستهدفة.
وقالت “حكومة الإنقاذ” إن التحقيقات الأولية تشير إلى بصمات خلايا النظام السوري، في خطة ممنهجة لبث الرعب والخوف في صفوف المدنيين، بحسب تعبيرها.
تفجير انتحاري في مطعم “فيوجن” في 1 من آذار
وقع الانفجار في حي الضبيط وسط إدلب، بعد أن قام الانتحاري بإطلاق النار على المدنيين داخل المطعم المزدحم.
أسفر التفجير عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين.
وإثره نفذت “الهيئة” حكم الإعدام ضد عشرة مقاتلين متهمين بالانتماء للتنظيم.
وتعاني محافظة إدلب من فلتان أمني، وسط تحميل “هيئة تحرير الشام”، التي تسيطر على معظم مساحة المنطقة، مسؤولية ذلك لخلايا تتبع للنظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
–