“المرأة روح الحياة وأبجدية الأدب” مهرجان للأدب والفن في القامشلي
عنب بلدي – القامشلي
أُقيم في مدينة القامشلي الأسبوع الماضي المهرجان الرابع لفن وأدب المرأة في شمال وشرق سوريا، تحت عنوان “المرأة روح الحياة وأبجدية الأدب”.
المهرجان الذي نظمته “الرابطة الثقافية للمرأة” التابعة لـ “الإدارة الذاتية” (الكردية)، برعاية هيئة الثقافة والفن، استمر على مدار اليومين الأول والثاني من شهر آذار الحالي.
الشاعرة والصحفية وعضو اللجنة التحضيرية للمهرجان، مريم تمر، تحدثت لعنب بلدي عن فعاليات المهرجان وأهدافه.
وأشارت إلى أن لجنة تحضيرية من اتحادات المثقفين والكتاب وممثلين من العرب والسريان، إلى جانب “الرابطة الثقافية للمرأة” عملوا على تنظيم المهرجان.
وأضافت أن المهرجان تخللته عروض للرقص والغناء والدبكة من التراث الكردي والعربي والسرياني والشركسي، وعرض أزياء لألبسة فلكلورية لجميع مكونات شمال وشرق سوريا من “كرد، وسريان، وعرب، وأرمن، وشركس، وإيزيديين”، إلى جانب عرض مسرحي لفرقة من كوباني.
ورافق المهرجان معرض للفن التشكيلي والنحت والأعمال اليدوية.
وفي ختام المهرجان تم توزيع الجوائز على المشاركات في كل المجالات من أعمال أدبية وفنية ويدوية الحاصلات على المراكز الأولى.
ووجهت دعوة حضور المهرجان لجميع النساء والتنظيمات والمؤسسات النسائية في شمال وشرق سوريا، على اختلاف ثقافتهنّ وأدبهنّ وتراثهنّ.
ويهدف المهرجان إلى تشجيع الأعمال الأدبية والفنية للمرأة، وتسليط الضوء على هذه الجوانب وتحفيزها وتطويرها، إلى جانب رفع مستوى الإبداع لديها.
وما يميز المهرجان بأن القائمين عليه جميعهنّ من النساء، بحسب تمر.
وهذه هي النسخة الرابعة من مهرجان الأدب والفن في القامشلي والذي يُقام بشكل سنوي في شهر آذار من كل عام.
و”الرابطة الثقافية للمرأة” هي رابطة نسائية اجتماعية ثقافية تأسست في مدينة القامشلي العام الماضي.
ونشطت في منطقة الجزيرة عشرات المنظمات والمؤسسات النسائية، التي تُعنى بشؤون المرأة.
وتضم منطقة القامشلي نحو 450 قريةً كردية وعربية، وعددًا من القرى السريانية، وأخرى مختلطة، الأمر الذي يشكّل حالة مميزة من التنوّع الثقافي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
English version of the article
-
تابعنا على :