نفذت “هيئة تحرير الشام” حكم الإعدام ضد عشرة مقاتلين متهمين بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”، على خلفية التفجير “الانتحاري” الذي استهدف مطعمًا وسط مدينة إدلب.
وقالت شبكة “إباء” التابعة لـ “الهيئة”، اليوم السبت 2 آذار، إن “تحرير الشام” نفذت حكم الحرابة على عشرة أفراد من خلايا تنظيم “الدولة” أمام “مطعم فيوجن” وسط إدلب.
ونشرت الوكالة صورًا تظهر لحظات تنفيذ الحكم أمام المطعم الذي شهد تفجيرًا انتحاريًا، وأسفر عن ضحايا، أمس.
وتعتذر عنب بلدي عن عدم نشر الصور.
وتأتي الحادثة ردًا على تفجير “انتحاري” طال “مطعم فيوجن” في حي الضبيط وسط مدينة إدلب، أمس، وأسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين.
وفي تفاصيل الحادثة فإن مسلحًا دخل الطعم وأطلق النار على الموجودين داخله، ليقوم بعدها بتفجير سترة ناسفة كان يرتديها، في ظل ازدحام يشهده المطعم.
وأسفرت الحادثة عن عدد من الإصابات بصفوف المدنيين إلى جانب الضحايا، كما خلفت دمارًا واسعًا في المطعم، بحسب الصور التي نشرتها شبكات محلية في المدينة.
ولم يعلن تنظيم “الدولة” أو أي جهة عن مسؤوليته عن الحادثة حتى الساعة.
وتعيش محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني، ربطته “هيئة تحرير الشام” مؤخرًا بخلايا تتبع للنظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكانت سيارة مفخخة استهدفت مقرًا ومستودع ذخيرة لـ ”تحرير الشام” في المدخل الجنوبي لإدلب في أواخر كانون الثاني الماضي، ما أدى إلى مقتل 15 شخصًا غالبيتهم عناصر من مدينة حماة.
وجاء التفجير بعد إصدار نشره المكتب الأمني لـ ”تحرير الشام”، بعنوان “الأخسرين أعمالًا” حول تنفيذ حكم الإعدام بحق أربعة عناصر من خلايا التنظيم، متهمين بقتل قادة وعناصر من “تحرير الشام”.
وعقب ذلك أعلنت “تحرير الشام” إعدام 12 عنصرًا من تنظيم “الدولة”، والقبض على آخرين في مدينة سرمين، وقالت إنهم مسؤولين عن التفجير الذي ضرب المستودع في مدينة إدلب.