نعى “الجيش الوطني” ستة من مقاتليه بالإضافة إلى وقوع عدد من الجرحى على محور كلجبرين جنوبي مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
وقال “الجيش الوطني” عبر معرفه الرسمي في موقع “تلغرام” اليوم 2 من آذار، إن ستة من عناصره قتلوا وجرح آخرون خلال محاولة التصدي لمحاولة تسلل قامت بها “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن اشتباكات عنيفة دارت ليلة أمس بين “الجيش الوطني” و”الوحدات” على محور كلجبرين جنوبي مدينة إعزاز.
وأضاف المراسل أن فصيل “الجيش الوطني” تصدى لمحاولة التسلل التي قتل على إثرها ستة من عناصره اثنين منهم من مدينة تل رفعت وآخر من مدينة صوران.
ويعتبر محور كلجبرين جنوبي مدينة اعزاز أحد المحاور الساخنة في المنطقة ويشهد اشتباكات شبه يومية، وفق المراسل، مشيرًا إلى أن “الوحدات الكردية” تستهدفه بشكل متكرر بالصواريخ الحرارية.
وتتكرر المواجهات بين “الجيش الوطني” و”قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، وعمادها “الوحدات” في ريف حلب الشمالي، وكان آخرها في منطقة عفرين، وفي غالب الأحيان تقدم المدفعية التركية تمهيدًا لصالح “الجيش” في حال اندلاع أي مواجهات.
وكان عنصران من “الجيش الوطني” قتلا جراء استهدافهم بصاروخ حراري موجه على جبهة كلجبرين، في 10 من كانون الثاني.
وتحتفظ “قسد” حتى اليوم بجيب في الريف الشمالي لحلب، في مدينة تل رفعت وعين دقنة والقرى والبلدات المحيطة بهما.
ومنذ السيطرة على منطقة عفرين، آذار الماضي، أعلنت “الوحدات” مقتل العشرات من عناصر “الجيش الوطني” بعمليات استهدفت مواقع لهم في ريف حلب.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر”المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الماضي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.
وعقب السيطرة، هددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.