قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” إنها وثقت ما لا يقل عن 347 حالة اعتقال تعسفي بينها 18 طفلًا و21 سيدة (أنثى بالغة)، خلال شهر شباط الماضي.
ونشرت المنظمة الحقوقية السورية اليوم 2 من آذار، تقريرها الشهري عن حالات الاعتقال التعسفي في سوريا على يد أطراف النزاع الرئيسية الفاعلة.
وأفادت المنظمة أن 156 حالة من المعتقلين تعسفيًا تحولت إلى الاختفاء القسري.
وتوزعت حصيلة حالات الاعتقال على 251 حالة على يد قوات الأسد من ضمنها 11 طفلًا و19 سيدة، بينما اعتقلت “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، وفق التقرير الحقوقي 38 شخصًا من بينهم أربعة أطفال وسيدة.
واعتقلت “هيئة تحرير الشام” 31 شخصًا من ضمنهم طفلًا بينما اعتقل تنظيم “الدولة الإسلامية” خمسة أشخاص، بحسب التقرير.
وبلغت حصيلة المعتقلين على يد المعارضة السورية 22 شخصًا من بينهم طفلين وسيدة، وفق “الشبكة”.
ومن بين الـ 251 معتقل الذين اعتقلتهم قوات الأسد تحول 107 منهم إلى مختفين قسريًا.
وقال التقرير إن قوات الأسد استمرت في ملاحقة واعتقال المدنيين وأفراد سابقين من فصائل المعارضة السورية التي وقعت اتفاقيات تسوية مع قوات الأسد.
ورصدت “الشبكة” اعتقال قوات الأسد لمدنيين عائدين من الشمال السوري بعد تهجيرهم قسريًا ضمن اتفاقيات التسوية تلك إلى مناطقهم الأصلية، وقالت إنها رصدت إيضًا حالات اعتقال بحق العائدين من دول الجوار المشمولين بقوانين العفو وعروض المصالحات التي أعلن عنها النظام السوري.
ووثقت “الشبكة” في تقريرها ما لا يقل عن 144 نقطة مداهمة وتفتيش معظمها في المحافظات الشرقية والشمالية الشرقية لسوريا، بالإضافة لدمشق وريفها.
ومن ضمن تلك النقاط 101 نقطة تابعة لقوات الأسد، بينما كان من ضمنها 22 نقطة لـ”قسد” و11 لقوات المعارضة و9 لـ”هيئة تحرير الشام”.
وفي تقرير سابق لها، قالت “الشبكة” ‘إنها وثقت مقتل 246 مدنيًا،خلال شباط الماضي، من بينهم 54 طفلًا و50 سيدة.
وقتل، في شباط الماضي، 29 شخصًا بسبب التعذيب 26 منهم على يد قوات الأسد، وواحد على يد المعارضة السورية، وواحد على يد “قسد” وآخر لم تحدد هوية القاتل.