إحالة زعيمة المعارضة الفرنسية للقضاء لنشرها صورًا عن تنظيم “الدولة” في سوريا
أحالت النياية العامة في فرنسا زعيمة المعارضة الفرنسية، مارين لوبان، إلى القضاء بتهمة نشر “فظائع” ارتكبها تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
ووفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”، الجمعة 1 من آذار، فإن لوبان التي تترأس حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف متهمة بنشر رسائل “عنيفة” عبر مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن يراها قاصرون.
وكانت لوبان نشرت عبر حسابها في “تويتر”، عام 2015، صورًا لإعدامات أجراها تنظيم “الدولة” في سوريا، مثل إحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيًا، ودهس جندي سوري حيًا بدبابة تابعة للتنظيم، وجثة الصحفي الأمريكي جيمس فولي وهي مقطوعة الرأس.
وكان الدافع وراء نشر لوبان هذه الصور هو اتهام أحد الصحفيين الفرنسيين لحزبها المتطرف بأنه شبيه بتنظيم “الدولة الإسلامية”، الأمر الذي استفزها فنشرت الصور وعلقت عليها “هذا هو داعش”.
وتواجه لوبان، في حال أدانها القضاء الفرنسي، عقوبة قد تصل إلى السجن مدة ثلاث سنوات وغرامة مالية قدرها 75 ألف يورو (ما يعادل 85 ألف دولار)، وفق ما نقلت الوكالة الفرنسية عن مصادر قضائية.
وتثير زعيمة اليمين المتطرف ردود فعل في تصريحاتها ومواقفها المخالفة للسياسية الفرنسية، وهي التي أيدت وجود بشار الأسد في السلطة، ودعت بلادها إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي وطرد المهاجرين واللاجئين من فرنسا.
وكانت لوبان قد خسرت الانتخابات الرئاسية أمام منافسها إيمانويل ماكرون، منتصف عام 2017.
فيما قرر البرلمان الأوروبي رفع الحصانة البرلمانية عنها، باعتبارها عضو في البرلمان، على خلفية خطابات وتصريحات تحض على “الكراهية الدينية والعرقية”، التي توجهها لوبان ضد اللاجئين والمهاجرين في أوروبا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :