منظمة حظر الكيماوي تؤكد استخدام الكيماوي في دوما عام 2018
أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية استخدام مادة سامة خلال هجوم على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، وقع بتاريخ 7 نيسان 2018.
وبحسب التقرير النهائي الذي أصدرته بعثة تقصي الحقائق الأممية، الجمعة 1 من آذار، فإن تحليل العينات الطبية والبيئية التي حصلت عليها البعثة خلال تفتيشها المنطقة أظهرت استخدام مادة الكلور الجزيئي.
وتعرضت مدينة دوما، في 7 من نيسان الماضي، لهجوم كيماوي تسبب بمقتل 60 شخصًا، وإصابة ألف آخرين بالاختناق، وذلك في أثناء الحملة العسكرية التي قادها النظام السوري، بدعم روسي، للسيطرة على الغوطة الشرقية.
واتهمت العديد من الدول الغربية النظام السوري بتنفيذ الهجوم، بعد معلومات استخباراتية تفيد بذلك، إلا أن النظام نفى ذلك، فيما اتهمت موسكو الغرب بفبركة الهجوم.
وكانت بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة دخلت إلى دوما بعد 14 يومًا على وقوع الهجوم، وسط مخاوف انتشرت حينها بشأن طمس النظام لآثار الكيماوي بعد سيطرته على المدينة.
ولم تحدد منظمة حظر الكيماوي المسؤول عن الهجوم، مؤكدة فقط أن مادة سامة تحتوي على الكلور تم استخدامها فعلًا ضد المدنيين في المنطقة.
فيما ستصبح المنظمة مخولة بتوجيه أصابع الاتهام إلى دولة أو جهة أو أشخاص بعد أن حصلت على صلاحيات جديدة بموجب مشروع دولي تقدمت به بريطانيا وصوتت الدول الأعضاء لصالحه، في حزيران الماضي.
ويأتي تقرير اللجنة بعد الجدل الذي أثاره الصحفي السوري ريام دالاتي، العامل في هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، حين قال إن الهجوم على دوما كان مفبركًا، الأمر الذي نقلته روسيا إلى مجلس الأمن مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح حيال ذلك، والاعتراف بأن الهجوم كان “مسرحية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :