استهدفت قوات الأسد أحد مخيمات النازحين في محافظة إدلب بقصف صاروخي، ما أسفر عن إصابة عدد من النازحين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الجمعة 1 آذار، أن صواريخ محملة بقنابل عنقودية استهدفت مخيم أورم الجوز جنوبي إدلب، وأدى ذلك لإصابة عدد من النازحين.
وقال مدير المخيم، كمال ذياب، في حديث إلى عنب بلدي، اليوم، إن خمسة نازحين أصيبوا جراء استهداف المخيم بصواريخ محملة بقنابل عنقودية من قوات الأسد.
وأضاف ذياب أن الإصابات الخمسة بحالة حرجة تم نقلهم لمشفى مدينة أريحا جنوبي المحافظة، مشيرًا إلى أن المخيم يحتوي نحو 150 عائلة من النازحين من شرقي إدلب.
يأتي ذلك ضمن التصعيد المتواصل على ريفي إدلب وحماة، والذي قتل إثره عشرات المدنيين بينهم أطفال وأدى إلى حركة نزوح كبيرة من المنطقة “منزوعة السلاح” المتفق عليها في “سوتشي” الروسية، في أيلول العام الماضي.
وقتل عدد من المدنيين جراء القصف الجوي والصاروخي المتواصل على جنوبي إدلب خلال الأيام الماضية، معظمهم من النساء والأطفال في مدينة خان شيخون، إلى جانب دمار واسع في الأحياء السكنية.
ويبرر النظام السوري القصف بأنه يأتي ردًا على خروقات فصائل المعارضة وما يصفها بـ”المجموعات الإرهابية”، لكن الاستهدافات تتركز على المناطق المأهولة بالسكان وخاصة في مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان، بحسب مراسلي عنب بلدي و“الدفاع المدني السوري”.
ويعتبر القصف خرقًا للاتفاق الروسي- التركي بشأن إنشاء منطقة “منزوعة السلاح” بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب، والذي طبقت فصائل المعارضة البند الأول منه في الأيام الماضية، وهو سحب السلاح الثقيل والتشكيلات “المتشددة”.
وتشير إحصائيات منظمة “الدفاع المدني” السورية، الصادرة في 21 من شباط الماضي، إلى أن حصيلة القصف على المناطق المستهدفة خلال عشرة أيام وصلت إلى 35 قتيلًا، بينهم 11 امرأة و13 طفلًا، وجرح ما لا يقل عن 75 شخصًا بينهم تسع نساء و22 طفلًا.
وتغيب التصريحات التركية بخصوص خروقات قوات الأسد، رغم نشرها لـ12 نقطة مراقبة في المنطقة لمراقبة الوضع الكامل، فضلًا عن كونها أحد الضامنين لوقف إطلاق النار في إدلب.
وتشير إحصائيات منظمة “الدفاع المدني” السورية، الصادرة في 22 من شباط الحالي، إلى أن حصيلة القصف على المناطق المستهدفة خلال الأيام العشرة الماضية وصلت إلى 35 قتيلًا، بينهم 11 امرأة و13 طفلًا، وجرح ما لا يقل عن 75 شخصًا بينهم تسع نساء و22 طفلًا.