شهدت مدينتا دمشق وحلب ثلاثة حرائق في منازل ومحلات تجارية، ناتجة عن تماس كهربائي، وأسفرت عن إصابات بشرية وخسائر مادية.
وقالت وكالة “سانا” الرسمية، اليوم الجمعة 1 من آذار، إن عناصر فوج إطفاء دمشق أخمدوا حريقًا في أحد المحال التجارية في منطقة المزة بدمشق، نجم عن تماس كهربائي واقتصرت الأضرار على الماديات.
وأضافت الوكالة أن حريقًا آخر نشب في محل تجاري في منطقة الزبلطاني بدمشق إثر تماس كهربائي، أدى إلى خسائر مادية في محتويات المحل، بحسب وصفها.
وفي حلب، أصيب ثلاثة أطفال ووالدهم جراء حريق نشب في منزلهم في الحي الأول مقابل مركز الإطفائية، اليوم، ليتم إسعافهم إلى المشفى وإخماد الحريق دون تحديد حالة الإصابة وحجم الخسائر المادية، بحسب شبكة “أخبار الوطن” المحلية.
وسجلت المحافظات السورية وخاصة دمشق وحلب عشرات الحرائق في المنازل والمحال التجارية خلال الشهرين الماضيين، معظمها ناجم عن تماس كهربائي أو سوء استخدام وسائل التدفئة الكهربائية.
وكان للعاصمة دمشق النصيب الأكبر من تلك الحوادث التي كان أبرزها وفاة سبعة أطفال أشقاء، في 22 من كانون الثاني الماضي، جراء حريق بسبب مدفأة كهربائية في حي العمارة وسط المدينة، إلى جانب حريق آخر لنفس السبب في منطقة السيدة زينب أدى إلى وفاة شاب.
كما خسرت مدينة حلب أبًا مع أطفاله الثلاثة في حي الشعار، في كانون الثاني الماضي، وذلك اختناقًا بالغاز المسرب من المدفأة.
ووثقت شبكات محلية ورسمية أكثر من 30 حريقًا خلال الأشهر الماضية، توزعت في دمشق وريفها وحمص وحماة وطرطوس ودير الزور وحلب، وربطت أسبابها بسوء استعمال الكهرباء أو حالات تسرب للغاز.
وتعزى أسباب الحرائق في معظم الحالات المسجلة بمحافظات سوريا ومخيماتها، إلى سوء استعمال المدافئ وخاصة الكهربائية منها، بحسب المصادر الرسمية.
وسبق أن شهدت منطقة دمشق القديمة وما حولها حرائق مشابهة، إذ احترق أكثر من 80 محلًا تجاريًا بجانب قلعة دمشق، في نيسان 2016، متسببًا بخسائر مادية فاقت ملياري ليرة سورية.
وأرجعت حكومة النظام السوري حينها سبب الحريق، إلى وجود تماس كهربائي بأحد المحلات انتشر في المحلات المجاورة.
–