حذر رئيس الوزراء التركي مرشح بلدية إسطنبول عن حزب العدالة والتنمية، بن علي يلدرم، العابثين بأمن تركيا، مهددًا إياهم بـ”إمساكهم من آذانهم وإرسالهم خارج هذه المدينة”.
وتحدث يلدرم خلال كلمة ألقاها خلال مشاركته فطور مع أصحاب أعمال في حي زيتون بورنو في إسطنبول، أمس 28 من شباط، ووعد بأنه سيحاسب كل من يحاول العبث بأمن تركيا.
وأردف بن علي “أي مخل ويقوم بأعمال غير قانونية في تركيا سوف نمسكه من أذنه ونرسله من هذه المدينة، لأن الأمن أولويتنا قبل كل شيء، وليس من حق أي أحد إقلاق راحة المواطنين”.
وأردف يلدرم أنه لن يتساهل أبدًا في الموضوع الأمني “لن ننتظر وقوع الحدث سوف نرسل من يعمل أعمال غير قانونية (حتى السوريين) خارج المدينة”، حسبما ترجمت عنب بلدي عن كلمة يلدرم التي نقلتها وسائل إعلام تركية منها “Hurriyet“.
وأشار بن علي إلى أن حكومته تعمل على تحسين وظروف معيشة السوريين وتجهيز برنامج لإعادتهم إلى بلدهم.
وككل انتخابات تحصل في تركيا تحتل قضية السوريين في تركيا حيزًا واسعًا من حملات المرشحين عند الطرفين على حد سواء.
وفي السياق، غرد عضو حزب الشعب الجمهوري، أوموت أوران، عبر حسابه في تويتر الأسبوع الماضي، قائلًا “السوريون الذين يجب أن يكونوا في المخيمات انتشروا في كل مكان، مواطنونا أصبحوا أقلية في بعض المحافظات”.
Kamplarda olması gereken Suriyeliler her yerde! Vatandaşımız bazı şehirlerde azınlık oldu. #İşsizlik
Kiralar#Suç oranları arttı.
Artık #yeter ! Önce #Türkiye ve Türk milleti deme zamanı. Görüşlerinizi #sıgınmacılarkonusundafikrim hastagiyle belirtmenizi rica ediyorum.#suriye pic.twitter.com/iUfI7E8DZa— Umut Oran (@UmutOranCHP) February 23, 2019
وتشهد تركيا، في 31 من آذار 2019، انتخابات بلدية، يتنافس فيها رؤساء بلديات وأعضاء مجالس ومخاتير من 13 حزبًا سياسيًا، ويحتدم السباق الانتخابي بين حزب العدالة والتمنية (AKP)، حزب الشعب الجمهوي (CHP)، حزب الحركة القومية (MHP) وحزب الشعوب الديموقراطي (HDP).