نجاة عبد الباسط الساروت من محاولة اغتيال جنوبي إدلب
نجى الناشط والقيادي في “الجيش الحر”، عبد الباسط الساروت، من محاولة اغتيال من قبل مجهولين في معرة النعمان جنوبي إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الخميس 28 من شباط، أن مجهولين كانوا يحاولون زرع عبوة ناسفة في سيارة الساروت في معرة النعمان، لينشكف أمرهم ويلوذوا بالفرار إثر اشتباك معهم.
وقال عضو المكتب الاعلامي لجيش العزة، فجر إسماعيل، في حديث إلى عنب بلدي، اليوم، إن ثلاثة ملثمين حاولوا خلال ساعات الليل زرع عبوة ناسفة في سيارة الساروت أمام منزله في المدينة.
وتابع إسماعيل، “أحس الساروت بالأمر ليكتشف أمرهم ويبدأ الاشتباك معهم بالأسلحة الخفيفة، الأمر الذي أدى إلى وصول مؤازرة من جيش العزة ليهرب الثلاثة الملثمين دون تمكنهم من زرع العبوة”.
ولم تسفر الحادثة عن إصابات أثناء الاشتباكات، كما لم تتضح تفاصيل جديدة حول الفاعلين حتى الساعة.
ويشغل الساروت قائد لواء حمص العدية التابع لجيش العزة، وهو مخطط عسري ومقاتل ضمن صفوف “العزة” التابع للجيش الحر، إلى جانب نشاطه الإعلامي السابق.
وانضم الساروت في كانون الثاني الماضي، إلى فصيل “جيش العزة”، وشارك في العديد من المعارك، إلى جانب مشاركته بمظاهرات سلمية وغيرها من النشاطات.
وسبق أن اعتقلت “هيئة تحرير الشام” الساروت في حزيران عام 2017، على خلفية اتهامات وجهت له بالتنسيق مع تنظيم “الدولة”.
وخرج الساروت من ريف حمص الشمالي مطلع عام 2016 إلى تركيا، ليغادرها بعد فترة قصيرة ويعود إلى محافظة إدلب ليقود مظاهرات سلمية في مدنها وبلداتها.
ورغم استقراره في تركيا، لم تغلق “فتح الشام” و”أحرار الشام” القضية، بل أصدرتا بحقه قرار توقيف غيابي، وأوقفت “أحرار الشام” ستة عناصر من فصيله في ريف إدلب، سابقًا.
والساروت كان حارس مرمى منتخب شباب سوريا، ومن أبرز نشطاء ومنشدي الثورة السلمية في مدينة حمص.
ووقف ضد النظام السوري منذ بداية الاحتجاجات، لينتقل في مرحلة ثانية إلى العمل العسكري، ويؤسس كتيبة “شهداء البياضة”، وينتقل في أيار 2014 إلى الريف الشمالي لحمص.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :