وكالة: كوشنر ينهي جولته في الخليج دون تقدم

مستشار البيت الأبيض الأمريكي جاريد كوشنر في وارسو- 14 من شباط 2019 (رويترز)

camera iconمستشار البيت الأبيض الأمريكي جاريد كوشنر في وارسو- 14 من شباط 2019 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قالت وكالة “رويترز” إن زيارة مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، هذا الأسبوع، لعدد من دول الخليج لم تحقق تقدمًا يذكر “بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط”.

ونقلت الوكالة، الأربعاء 27 من شباط، عن مصدرين في الخليج قولهما إن منهج كوشنر لإنهاء الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني لم يحقق تقدمًا على ما يبدو منذ جولته السابقة، في حزيران الماضي.

وأضاف المصدران أن كوشنر ركز إلى حد بعيد على مبادرات اقتصادية على حساب اتفاق الأرض مقابل السلام الذي يعتبر محوريًا بالنسبة للموقف العربي الرسمي.

وختم كوشنر جولته في المنطقة بلقائه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء.

وناقشا في اللقاء خطة السلام الأمريكية بين الإسرائيليين والفلسطينيين والمعروفة باسم”صفقة القرن”، إلى جانب بحث إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري، والانسحاب الأمريكي من سوريا، وقضايا اقتصادية تهم البلدين.

والتقى كوشنر خلال جولته الخليجية بزعماء الإمارات والبحرين وسلطنة عمان قبل أن يصل إلى أنقرة.

وقال البيت الأبيض إن كوشنر أجرى محادثات مع ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، الثلاثاء الماضي، تناولت “زيادة التعاون” بين الولايات المتحدة والسعودية وجهود السلام في الشرق الأوسط.

وقال أحد المصادر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه وفق الوكالة، إن الخطة التي عرضها كوشنر هذا الأسبوع تأخذ بالاعتبار على ما يبدو المطالب العربية التي جرى إقرارها سابقًا وحق اللاجئين الفلسطينين في العودة والمستطونات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.

وأضاف المصدران أن المستشار الأمريكي أراد إبرام اتفاق أولًا ومن ثم الاتفاق على التفاصيل.

وتتضمن الخطة، وفق المصدران، مساهمة مالية كبيرة من دول الخليج، ولكن المصدرين لم يوضحا أي تفاصيل.

وفي تصريحه، الاثنين الماضي، قال كوشنر إن واشنطن ستطرح خطتها للسلام بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة، في نيسان المقبل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة