لا اتفاق بين ترامب وكيم في القمة الثانية
لم يتوصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جون أونغ إلى اتفاق حول نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية خلال قمتهما الثانية التي عقدت خلال يومي 27 و28 شباط، في العاصمة الفيتنامية هانوي.
وقالت السكرتيرة الإعلامية الخاصة بالبيت الأبيض، سارة ساندرز، إن الفرق الممثلة للبلدين تتطلع للقاء في المستقبل، واصفة اللقاءات بين الرئيسين بأنها، “جيدة جدًا وبناءة”.
وغادر ترامب وكيم الفندق الذي عقدت فيه القمة بوقت أبكر مما كان مخططًا بعد أن تم إلغاء حفل توقيع الاتفاق المشترك.
وفي المؤتمر الإخباري الذي عقد في هانوي الساعة الثانية بعد الظهر، قال الرئيس ترامب إن كوريا الشمالية أرادت أن يتم رفع العقوبات الأمريكية عن البلاد مقابل نزع السلاح النووي، ولكنه لم يقبل بذلك.
وقال وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو إنه أمل أن يستمر الحوار لفترة أطول، وإنهم طلبوا من القائد الكوري تقديم المزيد، “لكنه لم يكن مستعدًا لفعل ذلك”.
ولحقت هذه القمة اللقاء التاريخي الذي جمع الرئيسين في سنغافورة في حزيران 2018، والتي انتهت بتوقيعهما إعلانًا حول نزع السلاح النووي الكوري، مقابل حوافز أمنية واقتصادية قدمتها أمريكا لها، كانت القمة الثانية ستدرس سبل تنفيذها.
وكانت كوريا الشمالية قد أبدت ميلها للسلام، بإعلانها تفكيك موقعها النووي في أيار الماضي، بعد مواجهتها لمعارضة المجتمع الدولي وتصاعد التوترات بينها وبين الولايات المتحدة، وهو ما كاد أن تتفجر عنها صراعات دامية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :