بعد استقالته.. الأسد يوجه دعوة لوزير الخارجية الإيراني
وجه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، دعوة لوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بعد تقديم استقالته ورفضها من قبل الرئيس، حسن روحاني.
وأعلن سفير النظام السوري في طهران، عدنان محمود، عقب اتصال مع ظريف أمس الأربعاء 27 من شباط، إن الأسد وجه دعوة إلى وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية لزيارة سوريا.
وسبقت الدعوة اتصالا هاتفيا جرى بين ظريف ونظيره السوري، وليد المعلم، بحسب وكالة “فارس” الإيرانية، بحثا فيها سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين الشقيقين ومتابعة نتائج الأسد لإيران.
وكان ظريف، أعلن استقالته بشكل مفاجئ، الاثنين الماضي، عبر حسابه الرسمي في “انستغرام”.
وجاءت الاستقالة عقب زيارة غير معلنة أجراها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى طهران، التقى خلالها المرشد الأعلى، علي خامنئي، ورئيس البلاد، حسن روحاني، بالإضافة إلى قائد “الحرس الثوري” الإيراني، قاسم سليماني.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية عن مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن زيارة الأسد إلى طهران هي السبب وراء استقالة محمد جواد ظريف.
وقال قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري الإيراني”، قاسم سليماني، إنه ليس هناك تعمد يقصد منه عدم حضور وزير خارجية بلاده، جواد ظريف، في لقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني، ونظيره رئيس النظام السوري بشار الأسد.
إلا أن الرئيس الإيراني رفض استقالة ظريف، ونقلت وكالة فارس عن المتحدث باسم الخارجية، بهرام قاسمي، أن “جميع التحليلات والتفسيرات حول أسباب الاستقالة غير صحيحة (…) تنمية سلطة ومكانة السياسة الخارجية كانت الهاجس الرئيس لظريف منذ بدء عمله كوزير للخارجية وسعى جاهدا لتحقيق هذا الهدف”.
وفي أول تعليق على رفض الاستقالة قال ظريف إنني “بصفتي خادمًا صغيرًا لهذا الشعب العظيم لم يكن لي همّ سوى الاعتلاء بالسیاسة الخارجیة ورفع مكانة وزارة الخارجیة بصفتها الجهة المسؤولة عن التقدم بالسیاسة الخارجیة والخط الامامي في الدفاع عن المصالح الوطنیة وحقوق الشعب الإیراني في الساحة الدولیة”.
وكان ظريف تسلم مهامه على رأس وزارة الخارجية الإيرانية في آب 2013، وشغل سابقًا منصب المبعوث الإيراني إلى الأمم المتحدة في الفترة بين عامي 2002 و2007.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :