“قسد” تحرر عناصر محتجزين لدى تنظيم “الدولة” شرق الفرات

أسرى من قسد لدى تنظيم الدولة في منطقة هجين تشرين الثاني 2018 (وكالة أعماق)

camera iconأسرى من قسد لدى تنظيم الدولة في منطقة هجين تشرين الثاني 2018 (وكالة أعماق)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عن استعادة عدد من مقاتليها المحتجزين لدى تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف دير الزور الشرقي.

وقالت “قسد” عبر موقعها الرسمي، اليوم الأربعاء 27 شباط، إنها سلمت سبعة من مقاتليها الأسرى لدى تنظيم “الدولة” إلى ذويهم، بعد أن حررتهم في بلدة الباغوز شرقي دير الزور.

وأضاف البيان أن العملية جاءت خلال المعارك الدائرة ضد التنظيم في جيبه الأخير ببلدة الباغوز شرقي الفرات، لتتمكن من تحرير العناصر المحتجزين.

يأتي ذلك خلال المرحلة الأخيرة من المعارك التي تخوضها “قسد” للسيطرة بشكل كامل على شرق الفرات وطرد تنظيم “الدولة” من المنطقة، وسط هدوء في وتيرة المعارك حتى خروج المدنيين من الجيب الأخير للتنظيم.

وكان العناصر السبعة احتجزوا لدى تنظيم “الدولة” قبل ثلاثة أشهر خلال كمين نفذه الأخير، معلنًا ذلك عبر فيديوهات نشرها عبر وكالة “أعماق” التابعة له.

وتوعدت “قسد” اليوم، بمتابعة عملياتها حتى السيطرة بشكل كامل على المنطقة من قبضة التنظيم وتحرير كافة أسراها من العناصر والمدنيين.

وكان تنظيم “الدولة” أعلن أسر عدد من عناصر “قسد” في تشرين الثاني الماضي، وقتل عشرات آخرين، خلال عدة هجمات على محاورهم في بلدتي الشعفة والبحرة، وعرض تسجيلًا مصورًا يظهر الأسرى في قبضته.

وعقب ذلك أعدم التنظيم أحد الأسرى لديه بطريقة الذبح، موجهًا رسالة إلى أهالي الأسرى المتبقين للكف عن المشاركة بصفوف “قسد” في شرقي سوريا.

وخلال التسجيل المصور، قال أحد مقاتلي التنظيم إن أغلب أسرى “قسد” هم من العشائر العربية من محافظات الرقة ودير الزور، محذرًا جميع الأهالي في المنطقة من إرسال أبنائهم للقتال ضدهم، ومتوعدًا إياهم بمصير مماثل للأسير الذي تم إعدامه.

وبعد أيام من ذلك، أعلن التنظيم مقتل عدد من أسرى “قسد” الموجودين لديه، بقصف جوي من طائرات التحالف الدولي استهدف سجنًا كانوا فيه بقرية الكشمة في منطقة هجين.

وتنحسر سيطرة تنظيم “الدولة” على بلدة الباغوز في مساحة تقدر بـ 700 مترمربع، والتي تعتبر المعقل الأخير له في ريف دير الزور الشرقي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة