قدم وزير النقل، هشام عرفات، استقالته لرئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، والذي أعلن قبولها، إثر حادثة قطار محطة رمسيس في القاهرة، والتي أسفرت عن وقوع عشرات القتلى والمصابين، اليوم 27 من شباط.
وكان التلفزيون المصري قد أعلن وفاة 25 شخصاً وإصابة 50 آخرين، جراء حادثة اصطدام أحد القطارات بصدادات نهاية رصيف رقم 6 في المحطة بسرعة فائقة، وهو ما أدى لنشوب انفجار وحريق ضخم.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية أن الوزير شكل قبل استقالته لجنة للتحقيق في أسباب ما حصل، حينما زار المحطة بعيد وقوع الحادث.
وذكرت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، في مؤتمر صحفي، أن الضحايا تم نقلهم لعدة مشافٍ قريبة من الموقع، وخرج 15 مصابًا بعد تلقيهم للعلاج، في حين لم يتم التعرف على هوية بعض الجثث المتفحمة.
ونقل موقع “مدى مصر” أن مجلس الوزراء وافق على صرف 80 ألف جنيه تعويضًا عن كل حالة وفاة أو عجز كلي، و25 ألفًا لكل مصاب.
كما أعلنت هيئة السكك الحديدية عن عودة حركة القطارات في محطة رمسيس عدا رصيف رقم 6، وذلك بعد أن كانت قد أوقفت عقب الحادث في كامل المحطة.
وتكررت حوادث القطارات في مصر خلال الأعوام الأخيرة، والتي يعزا أغلبها لقدم السكك والعربات إضافة إلى الإهمال.