قتل عدد من المواطنين المصريين جراء حريق ضخم نشب في محطة رمسيس في القاهرة، صباح اليوم 27 من شباط.
وعزت هيئة السكك الحديدية، في بيان رسمي لها، السبب لانحدار أحد القطارات “جرار وردية رقم 2302” واصطدامه بالرصيف رقم 6 في المحطة.
وقد تضاربت الأنباء حول عدد القتلى من جراء الحادث وبلغ حوالي عشرين قتيلًا وإصابة العشرات، في حين سارعت سيارات الإسعاف إلى المحطة ونقلت الضحايا إلى المشافي القريبة.
ووفقًا للمتحدث باسم وزارة الصحة، خالد مجاهد، فقد توجهت وزيرة الصحة، هالة زايد، إلى “مشفى الهلال”، لمتابعة حالتهم.
ونقلت وسائل إعلام محلية توجه أجهزة الأمن للموقع واستماعها لأقوال عدد من المصابين وشهود العيان للتحقيق في أسباب الحادث، في حين أمر وزير النقل، الدكتور هشام عرفات، بتشكيل لجنة فنية لمعرفة سبب التصادم والانفجار.
وقد بينت المعاينة الأولية، حسبما ذكر موقع “اليوم السابع”، أن السرعة الكبيرة للقطار، والتي تجاوزت 100 كيلو، هي التي أدت لاصطدامه وتسببه بالحريق، كما أفادت وسائل الإعلام المحلية أن الحريق قد تمت السيطرة عليه بشكل كامل.
ولا تعد حوادث القطارات أمرًا نادرًا في مصر، مع تكرر أنباء الحرائق والاصطدامات وسقوط عشرات القتلى والجرحى، وكان أسوأها حادث عام 2002 والذي أوقع أكثر من 360 قتيلاً جراء اندلاع النيران في عربات القطار جنوب الجيزة.
وكانت الحكومة المصرية وقعت عقدًا ضخمًا لتوريد وتصنيع 1300 عربة سكة حديد جديدة للركاب، مع شركة “ترانسماش هولدينغ” الروسية، في أيلول 2018، حيث نوه حينها وزير النقل إلى أهمية الصفقة لكون معظم عربات القطارات في مصر قديمة وتعدت الأربعين عامًا، مع معاناتها من كثرة الأعطال.
–