قاسم سليماني يبرر عدم حضور جواد ظريف لقاء الأسد

  • 2019/02/27
  • 1:45 م
الجنرال الإيراني قائد "فيلق القدس" بـ"الحرس الثوري الإيراني"، قاسم سليماني (فارس)

الجنرال الإيراني قائد "فيلق القدس" بـ"الحرس الثوري الإيراني"، قاسم سليماني (فارس)

قال قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري الإيراني”، قاسم سليماني، إنه ليس هناك تعمد يقصد منه عدم حضور وزير خارجية بلاده، جواد ظريف، في لقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني، ونظيره رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وأكد سليماني، في تصريح نقلته وكالة “فارس” الإيرانية اليوم، الأربعاء 27 من شباط، أن “القرائن تدل على أنه ليس هنالك أي تعتمد يقصد منه عدم حضور الدكتور ظريف في هذا اللقاء، ويبنغي علي التأكيد أنه بصفته وزيرًا لخارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هو المسؤول الرئيس في مجال السياسة الخارجية”.

وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أعلن استقالته بشكل مفاجئ، الاثنين الماضي، عبر حسابه الرسمي في “إنستغرام”.

ولكن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، رفض استقالة ظريف، وفق ما نقلت الوكالة، أمس الثلاثاء، عن المتحدث باسم الخارجية، بهرام قاسمي.

وقال قاسمي، بحسب ما ترجمت عنب بلدي، إن “جميع التحليلات والتفسيرات حول أسباب الاستقالة غير صحيحة (…) تنمية سلطة ومكانة السياسة الخارجية كانت الهاجس الرئيس لظريف منذ بدء عمله كوزير للخارجية وسعى جاهدًا لتحقيق هذا الهدف”.

وقال سليماني إن وزير الخارجية يحظى بتأييد كبار المسؤولين بالجمهورية الإسلامية الإيرانية “لا سيما قائد الثورة الإسلامية”.

وعن سبب عدم حضور ظريف اللقاء الأخير بين روحاني والأسد، برر سليماني ذلك، بسبب عدم التنسيق في ديوان الرئاسة، وبالتالي العتاب الذي وجهه إثر ذلك.

وكان ظريف تسلم مهامه على رأس وزارة الخارجية الإيرانية في آب 2013، وشغل سابقًا منصب المبعوث الإيراني إلى الأمم المتحدة في الفترة بين عامي 2002 و2007.

ويعتبر ظريف واحدًا من مهندسي الاتفاق النووي الإيراني الذي وقعته الدول العظمى المعروفة بـ “5+1″، وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين، بالإضافة إلى ألمانيا، مع إيران، عام 2015، قبلت الأخيرة بموجبه رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران مقابل وضع قيود على نشاطها النووي، لكن الولايات المتحدة أعلنت انسحابها منه وأعادت فرضت عقوبات أكثر تشددًا على إيران.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي