كامباديليس: الأسد ليس دكتاتورًا مستبدًا.. إنه سفاح
فرنسا.. الحزب الحاكم يهدد بفصل نائبٍ زار الأسد
قال رئيس الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا جان كريستوف كامباديليس اليوم الخميس، إن نائبًا فرنسيًا مهددٌ بالفصل من الحزب لأنه ذهب إلى دمشق لإجراء أول محادثات مع مسؤولين سوريين منذ إغلاق السفارة الفرنسية في سوريا عام 2012.
وكان النائب جيرار بابت عضو الحزب الحاكم زار قبل يومين سوريا في إطار مجموعة برلمانية فرنسية ضمت أربعة نواب من أحزاب متعددة للقاء الأسد، الأمر الذي لاقى استهجانًا كبيرًا في الوسط السياسي الفرنسي، ما يسلط الضوء على الحساسية المحيطة بسياسة فرنسا في عدم التعامل مع بشار الأسد، بحسب رويترز.
وقال كامباديليس “أدين هذه الزيارة تمامًا؛ الأسد ليس دكتاتورًا مستبدًا.. إنه سفاح”، مضيفًا في حديثه لإذاعة محلية “بعثت رسالة مكتوبة إلى جيرار بابت… سأستدعيه وأفرض عقوبات”، مشيرًا إلى أن لجنة الانضباط التابعة للحزب هي التي ستتخذ قرارًا بشأن ما إذا كان الأمر قد يستدعي الفصل.
يشار إلى أن زيارة البرلمانيين للأسد اعتبرت شخصية أي “غير رسمية”، في وقت لم توافق فيه لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي على الزيارة، وقالت الخارجية الفرنسية إنها لم تؤيد البعثة، فيما وصف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الزيارة يوم الخميس بأنها “خطيئة أخلاقية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :