قوات الأسد تشيع ضباطًا قتلوا بانفجار لغم بريف دير الزور
شيعت قوات الأسد عددًا من عناصر “الفرقة 17” التابعة لها، إثر مقتلهم بانفجار لغم أرضي في ريف دير الزور.
وتحدثت شبكات محلية، بينها “الحرس الجمهوري” اليوم، الثلاثاء 26 من شباط، أن قوات الأسد شيعت ثلاثة من صفوف الفرقة في ريف دير الزور، بعد مقتلهم أمس بانفجار لغم أرضي.
وأوضحت الشبكات أن القتلى الثلاثة: هم الملازم أول شرف أمجد عدنان بسيمه والملازم شرف حسين محمود حوراني والملازم شرف وسيم صلاح القاسم.
وتم تشييع الضباط الثلاثة من مشفى “الشهيد طه الهويدي”، في دير الزور، بمشاركة قائد الفرقة، اللواء غسان سليم محمد، ومدير المشفى العسكري، العميد خليل الحسين، وضباط وعناصر آخرون.
وكانت وكالة “سانا” تحدثت أمس، عن مقتل مدني وإصابة 10 آخرين، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة الشولا بريف دير الزور.
لكن الوكالة لم تتحدث اليوم عن سقوط القتلى العسكريين، وكما لم يعلن النظام رسميًا مقتل العناصر في دير الزور.
وخسرت قوات الأسد أعدد كبيرة من صفوفها في معارك دير الزور ضد تنظيم “الدولة” خلال العامين الماضيين، إلى جانب خسائر أخرى حصدتها الألغام التي زرعها التنظيم بعد انسحابه من مناطق سيطرته في معظم المناطق.
وفي شباط 2018، قتل نحو 500 عنصر من قوات الأسد في أكبر خسائر لها خلال العامين الماضيين، بعد استهداف مواقعهم في دير الزور من طيران التحالف الدولي، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أمريكي.
وقالت وسائل الإعلام السورية حينها إن التحالف أوقع “عشرات الشهداء والجرحى” بقصفه قوات وصفتها بالـ “شعبية” كانت تقاتل “قسد” وتنظيم “الدولة” في محافظة دير الزور.
وقتل عدد من جنود من القوات التابعة للنظام السوري جراء انفجار الألغام التي زرعها تنظيم “الدولة” في المناطق التي انسحب منها، خاصة على امتداد البادية السورية.
وتحدثت شبكات موالية منها “حمص نيوز”، في 14 من شباط الحالي، أن نحو ثلاثة عناصر من قوات الأسد أصيبوا جراء انفجار لغم أرضي زرعه تنظيم “الدولة” في وقت سابق بمنطقة سد عويرض في البادية السورية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :