تجاهلت وسائل إعلام النظام السوري استقالة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، والتي تزامنت مع زيارة بشار الأسد إلى طهران ولقاءه المرشد الأعلى، علي خامنئي، ورئيس البلاد، حسن روحاني.
وكانت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية قد نقلت اليوم، الثلاثاء 26 من شباط، عن مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن زيارة الأسد هي السبب وراء استقالة جواد ظريف.
ونقلت عن المصدر قوله، إن وزير الخارجية الإيراني لم يكن له علم بزيارة الأسد إلى طهران، مشيرًا إلى أن مكتب الرئاسة الإيرانية لم ينسق الزيارة مع مكتب الخارجية، من أجل حضور جواد ظريف الاجتماع مع المسؤولين الإيرانيين.
تشرين: “لقاء الإخوة في طهران”
البداية من صحيفة “تشرين” الحكومية التي تناولت زيارة الأسد إلى طهران ضمن تقرير نشر على الصفحة الأولى، بعنوان “لقاء الإخوة في طهران”، تضمن مقولات للأسد وخامنئي وروحاني.
ولم تذكر الصحيفة استقالة جواد ظريف والتي تزامنت مع زيارة الأسد، وركزت في تقريرها على التصريحات الصادرة من الأخير ونظيره الإيراني، حسن روحاني وما قاله خامنئي عن “الانتصارات التي حققتها إيران والجيش السوري في سوريا على مدار السنوات الماضية”.
الثورة: “الإخوة في وجه الأعداء”
صحيفة الثورة لم تتطرق إلى استقالة جواد ظريف أيضًا، وركزت في عددها الصادر اليوم، على زيارة الأسد إلى طهران، ونشرت تقريرًا بعنوان “الرئيس الأسد يلتقي خامنئي وروحاني: علاقات الأخوة الراسخة بين الشعبين ساهمت في صمود البلدين بوجه الأعداء”.
وعلى غرار ما تناولته “تشرين” ضمّنت “الثورة” في تقريرها التصريحات التي صدرت عقب زيارة الأسد.
سانا تتحدث عن “الصمود”
وكالة “سانا” الرسمية كانت المصدر الأساسي للأخبار التي خرجت عقب زيارة الأسد إلى طهران.
ولم تتطرق بشكل نهائي إلى استقالة ظريف، ونشرت تقريرًا موسعًا ضم تصريحات خامنئي والأسد وروحاني فقط.
“الوطن” تنقل الخبر دون تفاصيل
صحيفة الوطن السورية المقربة من النظام السوري (ليست رسمية) تناولت خبر استقالة جود ظريف بشكل مقتضب، في تقرير لها نشر في العدد الصادر اليوم.
ولم تذكر الصحيفة أي تفاصيل حول السبب الأساسي للاستقالة، بينما نشرت عبر “تلغرام” تغريدة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتياهو والتي عبر فيها عن سعادته بشأن الاستقالة.
وقالت الصحيفة، “رئيس وزراء كيان العدو يعرب عن ارتياحه من استقالة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، غداة تقديم استقالته”.