مقتل طفلين بقصف مدفعي على الهبيط في ريف إدلب
استهدفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة بلدة الهبيط في ريف إدلب، ما أدى إلى مقتل طفلين وجرح عدد من المدنيين.
وقال منظمة “الدفاع المدني” (الخوذ البيضاء) عبر معرفاتها الرسمية اليوم، الاثنين 25 من شباط، إن طفلًا وطفلة ارتقوا وأصيبت طفلتان وشاب في بلدة الهبيط بعد قصف البلدة بأربع قذائف مدفعية استهدفت الأحياء السكنية للبلدة من حواجز قوات الأسد.
وأضافت المنظمة أن طفلًا ووالدته أصيبا في بلدة بداما، جراء قصف صاروخي من قبل قوات الأسد بأكثر من عشرة صواريخ “غراد” ومدفعية ثقيلة طالت محيط بلدة الناجية أيضًا في الريف الغربي.
وذكرت وكالة “سانا” أن قوات الأسد نفذت عمليات مركزة على محاور تحرك فصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي، وخاصةً في تل بزام أقصى شمال ريف حماة، ومدينة مورك.
وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، الموجود في خان شيخون، فإن قصف قوات الأسد يستهدف الأحياء السكنية بشكل عشوائي، ما أدى إلى مقتل مدنيين جلهم من الأطفال في الأيام الماضية.
وأوضح المراسل أن قوات الأسد استأنفت، اليوم، قصفها بالطيران الحربي الرشاش، بالتزامن مع الضربات الصاروخية والمدفعية التي تقوم بها على المنطقة.
ويعتبر قصف قوات الأسد خرقًا لاتفاق “سوتشي”، الموقع بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي، والذي قضى بإنشاء منطقة عازلة بين النظام السوري والمعارضة ووقف إطلاق نار شامل.
وتغيب التصريحات التركية بخصوص خروقات قوات الأسد، رغم نشرها لـ12 نقطة مراقبة في المنطقة لمراقبة الوضع الكامل، فضلًا عن كونها أحد الضامنين لوقف إطلاق النار في إدلب.
وتشير إحصائيات منظمة “الدفاع المدني” السورية، الصادرة في 22 من شباط الحالي، إلى أن حصيلة القصف على المناطق المستهدفة خلال الأيام العشرة الماضية وصلت إلى 35 قتيلًا، بينهم 11 امرأة و13 طفلًا، وجرح ما لا يقل عن 75 شخصًا بينهم تسع نساء و22 طفلًا.
وفي إطار ذلك، طالب “الائتلاف الوطني” المعارض روسيا بتحمل المسؤولية تجاه القصف وتجاه الخروقات المتتالية والمستمرة للاتفاق، وشدد على “أهمية اتفاق إدلب وضرورة العمل على حمايته ومنع النظام وميليشيا إيران الإرهابية من انتهاكه أو خرقه”.
بينما استهدف فصيل “جيش العزة” مواقع لقوات الأسد في ريف حماة الشمالي، على مدار الأيام السبعة الماضية، ردًا على قصفها مناطق المدنيين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :