الطيران الحربي التابع للنظام يعود لقصف إدلب
استأنف الطيران الحربي التابع للنظام السوري قصفه لقرى وبلدات محافظة إدلب، بعد غيابه لأشهر واقتصار القصف على راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الاثنين 25 من شباط، أن الطائرات الحربية التابعة للنظام قصفت بالرشاشات الثقيلة قرى الزرزور، الخوين، الخلاخيل بريف إدلب الشرقي.
وأوضح المراسل أن طيران “الحربي الرشاش” قصف بصواريخ “C5” بلدة الخوين في الريف الشرقي، بالتزامن مع قصف صاروخي استهدف بلدة الهبيط ومدينة سراقب.
ويعتبر قصف الطيران الحربي التابع للنظام الأول منذ توقيع اتفاق “سوتشي” بين تركيا وروسيا، في أيلول الماضي، فقد اتجه في الأشهر الماضية في تصعيده على إدلب إلى راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.
بينما استهدف الطيران الروسي مدينة دارة عزة، مطلع العام الحالي، بعدة ضربات جوية بعد توسع سيطرة “هيئة تحرير الشام” في الريف الغربي لحلب.
ويعتبر القصف خرقًا للاتفاق الروسي- التركي بشأن إنشاء منطقة “منزوعة السلاح” بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب، والذي طبقت فصائل المعارضة البند الأول منه في الأيام الماضية، وهو سحب السلاح الثقيل والتشكيلات “المتشددة”.
وأوضح المراسل أن قصف قوات الأسد لا يهدأ على قرى وبلدات إدلب، ويتركز بشكل أساسي على مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان، إلى جانب مدينة سراقب والتي قصفت، اليوم، بصواريخ عنقودية.
وتغيب التصريحات التركية بشأن خروقات قوات الأسد لاتفاق “سوتشي”، وكان الجيش التركي قد ثبت 12 نقطة مراقبة على خطوط التماس بين النظام السوري والمعارضة كخطوة لمراقبة الخروقات.
وشهدت الأيام الماضية تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي والاستطلاع الروسي في الشمال السوري، إلى جانب حشود عسكرية في ريف حماة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن طيران الاستطلاع والطيران الحربي الروسي لم يغادر أجواء المنطقة في الأيام الماضية، وتركز رصده على الجبهات الفاصلة مع قوات الأسد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :