اجتماع بين الأمم المتحدة والنظام لبحث خروج المدنيين من الركبان

مخيم الركبان الحدودي أثناء دخول القافلة الأممية تشرين الثاني 2018 (صفحة حمزة بطلنا)

camera iconمخيم الركبان الحدودي أثناء دخول القافلة الأممية تشرين الثاني 2018 (صفحة حمزة بطلنا)

tag icon ع ع ع

عقدت رئيسة وفد الأمم المتحدة إلى مخيم الركبان، رنا زكوت، اجتماعًا مع مسؤولين لدى النظام السوري لبحث مسألة خروج المدنيين من المخيم الواقع على الحدود السورية- الأردنية.

ووفق ما قال رئيس “مركز المصالحة الروسي”، سيرغي سولوماتين، في مؤتمر صحفي عقده أمس، الأحد 24 من شباط، فإن الاجتماع تم بحضور روسي، بالإضافة إلى حضور شيوخ القبائل التي تعيش في المخيم، بحسب ما نقلت وكالة “تاس” الروسية عنه.

وبحث المجتمعون القضايا الإشكالية المتعلقة بخروج المدنيين من مخيم الركبان إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وسط مطالب بإنشاء ممر آمن يسمح لسكان الركبان بالخروج إلى الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة، تحت إشراف الأمم المتحدة.

ويأتي الاجتماع عقب إعلان روسيا، الثلاثاء الماضي، عن افتتاح معبرين “إنسانيين” لخروج المدنيين من مخيم الركبان، وذلك في بلدتي جليب وجبل الغراب، بالتنسيق مع النظام السوري.

وبحسب بيان صادر عن “الإدارة المدنية” في مخيم الركبان فإن المعابر التي فتحها النظام السوري وروسيا لم تشهد مرور أي مدني.

كما أن رئيس المجلس المحلي لمخيم الركبان، درباس الخالدي، قال في حديث سابق لعنب بلدي إن نازحي الركبان يتخوفون من الخروج لأن المعبرين يؤديان إلى مناطق النظام السوري.

بينما يؤدي أحد مراكز جبل الغراب شرق السويداء إلى مناطق يوجد فيها عناصر لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتتهم روسيا الولايات المتحدة بمنع خروج المدنيين من مخيم الركبان عبر الممرات “الإنسانية” الروسية، بقولها إن القوات الأمريكية تنشر الخوف بين المدنيين وتمنعهم من مغادرة المخيم.

ويعيش في مخيم الركبان ما يزيد على 50 ألف نازح، يعانون ظروفًا معيشية سيئة نتيجة الحصار المفروض، وسط شح المساعدات الدولية المقدمة لهم وعرقلة إدخالها للمخيم، بسبب الخلاف الروسي- الأمريكي في المنطقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة