عنب بلدي – عفرين
بدأت غرفة صناعة وتجارة عفرين التابعة للمجلس المحلي بتسجيل الصناعيين والتجار في المنطقة، في خطوة هي الأولى من نوعها، بعد سيطرة فصائل المعارضة المدعومة تركيًا على عفرين، في آذار 2018.
وأعلن المجلس المحلي في المنطقة الواقعة بريف حلب الشمالي عن تشكيل الغرفة، الأربعاء 21 من شباط، واضعًا شروط تسجيل الصناعيين والتجار في الغرفة، والتي تضمنت سبعة بنود.
وتشمل البنود السبعة، تسجيل طلب الانضمام، وعقد إيجار أو ملكية مكان العمل في منطقة عفرين، بحيث يكون عقد الإيجار لا يقل عن سنة كاملة، كما تشمل البنود صورة عن الهوية التعريفية الصادرة عن المجالس المحلية في المنطقة، كما يقدم الراغبون بالانتساب رخصة فتح مكان عمل صادرة عن المجالس المحلية في عفرين.
وفي حال كان المتقدم نائبًا عن صاحب العمل الأصلي يقدم نسخة عن وكالة قانونية وفق ما ذكر المجلس المحلي، كما يقدم المسجلون صورة عن وثيقة حساب بنكي أو حساب في مؤسسة البريد التركية (PTT) إن وجد، بالإضافة لوصل دفع رسوم سنوية بقيمة 1000 دولار أمريكي.
وسيتمتع المسجلون في الغرفة بأذونات الدخول والخروج من سوريا إلى الأراضي التركية وبالعكس من معبر “غصن الزيتون” (الحمام سابقًا) فور الافتتاح الرسمي للمعبر.
لكن قرار المجلس المحلي بإنشاء غرفة الصناعة والتجارة استثنى الورشات الصناعية الصغيرة والمحال التجارية التي تعمل ببيع المفرق، مشيرًا إلى أنه يجب ترخيصها عن طريق المجلس المحلي في المنطقة، وذلك يتضمن رسومًا رمزية.
تعتمد عفرين بشكل رئيسي على الزراعة وبعض الصناعات، لا سيما أنها كانت ملاذًا آمنًا لعدد من أصحاب المعامل في حلب وريفها بعد أن نشب الصراع داخل العاصمة الاقتصادية السورية وخسرت خلاله عددًا من مناطقها الصناعية ومنشآتها.